أخبار

الرئيس المصرى يبدا غدا زيارة الى روسيا وصفت بانها اضافة مهمة لعلاقات البلدين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: يبدا الرئيس المصري حسني مبارك غدا زيارة رسمية الى روسيا وصفت بانها "اضافة مهمة " لرصيد العلاقات بين البلدين وتدشين لمرحلة مقبلة من التعاون المتنامي بينهما فى شتى المجالات.ومن المقرر ان يجري الرئيس المصري خلال الزيارة التى تستمر يومين مباحثات مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المنتخب ديمتري ميدفيدف لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وياتي في مقدمة هذه القضايا تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط لاسيما اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية بوصف روسيا احد راعيى عملية السلام ومرشحة لاستضافة نسخة ثانية من" اجتماع انابوليس" بشأن عملية التسوية السياسية بين اسرائيل والفلسطينيين. ومن المتوقع ان تتضمن محادثات الرئيس المصرى فى موسكو استعراضا للاوضاع فى العراق ولبنان واقليم دارفور في السودان والصومال وتطورات ازمة الملف النووي الايراني علاوة على قضايا اقليمية دولية اخرى موضع اهتمام مشترك. كما سيحظى التعاون الثنائي في كافة المجالات باولوية على جدول اعمال الزيارة حيث سيشهد الرئيسان المصري والروسي توقيع اتفاق للتعاون الثنائي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ما يسمح لمصر بالاستفادة من الخبرات الروسية فى مجال التكنولوجيا النووية. واشار وزير الخارجية احمد ابوالغيط فى هذا الاطار أمس الى أن مصر وروسيا ترتبطان باتفاق للتعاون والحوار الاستراتيجي منوها بان حركة التجارة بين البلدين تشهد تطورا ملموسا. وذكر أن مصر تعد الشريك التجاري الاول لروسيا فى الوطن العربى وافريقيا حيث زاد التبادل التجاري بنسبة 39 بالمائة خلال عام 2007 عن العام الذى سبقه ليبلغ حجمه 1ر2 مليار دولار . كما زادت معدلات السياحة الروسية الى مصر بنسبة 52 بالمائة اذ بلغ عدد السياح الروس الزائرين لمصر 5ر1 مليون سائح عام 2007 . وكان السفير المصري لدى روسيا الدكتور عزت سعد اعتبر ان زيارة الرئيس مبارك الى موسكو تعطى" نبضة فائقة الاهمية" للعلاقات الثنائية بين البلدين ووصفها بأنها ستكون " واعدة " . واكدت وسائل الاعلام المصرية اهمية الزيارة باعتبارها تاتي فى توقيت بالغ الحساسية بالنسبة لقضايا وازمات المنطقة معتبرة ان الرئيس مبارك يعتمد خلال محادثاته فى موسكو على جذور تاريخية عميقة للعلاقات المصرية - الروسية واهتمام موسكو بتدعيم علاقاتها مع القاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التوازن
ميخائيل -

نرجوا أن تكون الزيارة للرئيس المصري لمصلحة مصر و العرب , و حث القادة الروس للعب دورا أكثر فاعلية في قضايا الأمتين العربية و الاسلامية , و تطوير هذه العلاقة الحالية الباهتة منذ عقود , مما يحقق التوازن بين الشرق و الغرب و كلما أقتربت دولا عربية الي روسيا أو الصين يعطيها قوة من الفكاك و الارتباط القسري مع أمريكا و في نفس الوقت يعطي لهذه الدول الاخيرة دفعة لتحقيق توازن عالمي يحقق الاستقرار بدلا من الاستبداد العالمي المطلق لدولة واحدة تعيث في الارض فسادا دون حسيب أو رقيب , و كذا بحث القضية الفلسطينية من وجهة النظر العربية و الفلسطينية, وليس من وجهة نظر ما تريده و تراه اسرائيل !

نسر مصر
خالد فؤاد حافظ -

هكذا يكون العمل الدؤوب من اجل وقف الاستبدادوالبلطجه الاميريكيه فى العالم العربى عشت لمصر يا مبارك محاربا منذ الصبا لاجل مصر وشرف الامه العربيه ونحن ننتظر منك المزيدنائب رئيس حزب الشعبوالامين العام