وزيرا الدفاع والمخابرات المصريين إلى واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أنباء عن ترتيبات لزيارة مبارك بعد توقفه سنوات
وزيرا الدفاع والمخابرات المصريين إلى واشنطن
نبيل شرف الدين من القاهرة: قبيل أيام على زيارة سيقوم بها الوزير عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية إلى واشنطن، تتعلق بالمحادثات التي تجريها القاهرة بشكل منفصل مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، فقد غادر القاهرة اليوم الأحد المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، في طريقه إلى العاصمة الأميركية، في زيارة تستغرق أسبوعا يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين الأميركيين، كما أفاد بذلك مصدر رسمي في القاهرة .
ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع المصري بنظيره الأميركي روبرت غيتس، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي، بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين في البنتاغون .
وتتزامن هاتان الزيارتان لاثنين من كبار المسؤولين المصريين مع أنباء سربتها مصادر دبلوماسية غربية بالقاهرة، مفادها أن الرئيس المصري كان قد تلقى دعوة من نظيره الأميركي جورج بوش خلال زيارة الأخير لمنتجع شرم الشيخ في ختام جولته الأخيرة بالمنطقة .
وأوضحت ذات المصادر أن هذه الدعوة تأتي في سياق اتفاق الجانبين المصري والأميركي على ضرورة محاصرة الخلافات في الرؤى وتقديرات المواقف، بشأن عدة قضايا إقليمية، وتنقية الأجواء التي خلفتها تداعيات قرار الكونغرس بشأن تعليق مائة مليون دولار من المعونة الأميركية لمصر، خاصة بعد أن تدخلت الإدارة الأميركية لإثناء الكونغرس عن قرار تعليق المعونات والإفراج عنها بالفعل كما أعلنت ذلك وزيرة الخارجية الأميركية أخيراً .
وتجدر الإشارة إلى أنه فضلاً عن وجود حزمة من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، فقد احتلت مصر المرتبة رقم 44 كشريك تجاري للولايات المتحدة، في حين أن الأخيرة تحتل مرتبة الشريك التجاري الثاني لمصر بعد الاتحاد الأوروبي .
وتصاعدت حدة التصريحات المتبادلة بين مسؤولين مصريين وأميركيين خلال الفترة الماضية، بسبب قرار الكونغرس بتعليق مائة مليون دولار من المعونة الأميركية لمصر في برنامج المساعدات لعام 2008، بدعوى تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد فضلاً عن تبني الإدارة الأميركية لمزاعم إسرائيلية تتهم مصر بعدم الجدية في ضبط الأوضاع الأمنية على الحدود مع قطاع غزة .
التعليقات
مشاريع محددة
عطوة ابو مطوة -الادارة المصرية لا تستغنى عن الشحاذة السنوية من امريكا ولا عن سبها على طريقة حسنة وانا سيدك -مجرد مائة مليون نقصت من المعونة بكى عليها سنة كاملة فكيف لو قطعت المعونة بكاملها؟؟؟ عيب امريكا انها لا تدقق فى صرف المعونةولا تشرف على صرفها --لماذا لا تقوم امريكا بنفسها بصرف المعونة عينيا بمشاريع محددة مثل تدريب راقى لشباب المصريين و جامعة تكنولوجية حديثة تنئشها وتمولها بنفسهاو تكون لهدف صالح الشعب المصرى الذى لا يستفيد من هذه المعونة حالياويموت جائع فى طوابير الخبز ؟؟