فتح: المبادرة اليمنية عودة الى ما قبل انقلاب حماس

ابو ردينة: المبادرة اليمنية للتنفيذ وليست للحوار رام الله: اكد عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية ان اتفاق صنعاء الموقع الاحد في صنعاء مع حماس يعني في المقام الاول اعادة الوضع في الاراضي الفلسطينية الى ما قبل "انقلاب حزيران"/يونيو 2007.

وقال الأحمد الذي وقع الاتفاق عن فتح من صنعاء "ان الخطوة القادمة سيقوم بها الاخوة في القيادة اليمنية للاتصال بالاطراف المعنية من اجل تحديد موعد لبدء الحوار لتنفيذ بنود المبادرة اليمنية وتهيئة الاجواء لبدء هذا الحوار من اجل تنفيذ جميع بنود المبادرة وخاصة اعادة الاوضاع كما هي قبل الانقلاب في حزيران الماضي" في اشارة الى تاريخ سيطرة حماس على قطاع غزة.

واضاف الاحمد "ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ابلغنا بانه سيطرح ذلك في القمة العربية القادمة". وشدد الاحمد على "انه سيتم تنفيذ المبادرة بندا بندا وخاصة البند الاول وهو الجوهر والذي يحتاج الى حوار لتحديد الية العودة بالامور كما كانت عليه". ونوه الى "ان اعادة توحيد الشعب الفلسطيني ومؤسساته في الضفة الغربية لا تتم بعصا سحرية وانما بالجلوس وجها لوجه من اجل انهاء كل مظاهر الانقلاب بما فيها ما يسمى بالحكومة المقالة في غزة".

وشدد "ان اي فهم خارج هذا الاطار انما يعبر عن عدم الرغبة في انهاء الازمة واعادة وحدة الوطن وكل ذلك سيتم في اطار الالتزام بالقانون الاساسي كما جاء في المبادرة اليمنية وفي قرارات المجلس المركزي الفلسطينيوكل المبادرات والجهود العربية". وطالب "بالتوقف عن اطلاق التفسيرات للمبادرة اليمينة ونامل ان يتوقف الجميع عن التفسيرات المتضاربة والخاطئة لاعلان صنعاء".

وكان تم التوقيع اليوم بين فتح وحماس على "اعلان صنعاء" الذي وقعه عزام الأحمد ممثل حركة فتح إلى الحوار في صنعاء، وممثل حركة حماس موسى أبو مرزوق بحضور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، في القصر الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء.