صربيا تتهم القوات الاجنبية باستخدام ذخيرة محظورة في كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بلجراد : اتهم رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوستونيتشا قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي وشرطة الامم المتحدة يوم الاحد باستخدام "قناصة وذخيرة محظورة" لقمع اعمال شغب قام بها الصرب احتجاجا على استقلال كوسوفو.وقال في مقابلة مع صحيفة فيسيرني نوفوستي اليومية "كانت القوات الدولية" في اشارة الى احداث شغب وقعت في ميتروفيتشا معقل صرب كوسوفو يوم الاثنين الماضي وقتل فيها أوكراني من افراد شرطة الامم المتحدة واصيب صربي بجروح بالغة في رأسه.
وقال كوستونيتشا "من الواضح ان الوضع في كوسوفو بالغ الصعوبة... المعركة دائرة من اجل كوسوفو بأكملها."واضاف انه عندما ادركت القوى التي تدعم استقلال الاقليم ذي الاغلبية الالبانية ان صربيا لن تعترف به ابدا "لجأت الى القوة... القوة الوحشية.. القناصة والذخيرة المحظورة."
وقالت الامم المتحدة ان شرطة المنظمة الدولية وقوات حلف الاطلسي داهمت مبنى محكمة تابعة للامم المتحدة يوم الاثنين بعد ان احتله متظاهرون صرب بينهم مسؤولون بوزارة الداخلية الصربية.وقالت الامم المتحدة وحلف الاطلسي ان العنف وقع بتحريض من بلجراد. وأضافا ان الصرب القوا قنابل وعبوات مولوتوف واطلقوا نيران اسلحة الية في محاولة متعمدة للقتل.ويقول الصرب ان رجلا يرقد الان في غيبوبة اصيب بعيار ناري على يدي قناص من حلف الاطلسي.
ويشير اتهام كوستونيتشا بشأن "الذخيرة المحظورة" الى الاعيرة البلاستيكية.ويرأس كوستونيتشا حكومة تسيير أعمال. وانهار ائتلافه هذا الشهر بسبب سياسته المتشددة التي ترفض توثيق العلاقات مع الاتحاد الاوروبي الى ان يعدل عن اعترافه بكوسوفو.وقال ان هذه ستكون القضية الرئيسية في الانتخابات العامة المبكرة المقرر اجراؤها في 11 مايو ايار مع منافسيه الديمقراطيين بزعامة الرئيس بوريس تاديتش المؤيد للغرب والذين يدعون لاعتماد نهج اقل ميلا للمجابهة.واضاف كوستونيتشا ان صربيا لن تخضع للابتزاز.
وقال انه يشعر "بقلق بالغ" بخصوص الصرب المؤيدين للاتحاد الاوروبي والذين قال انهم سيقدمون لصربيا "حكومة مستعدة للتخلي عن الدفاع عن وحدتها ويقولون ..لننضم الى الاتحاد الاوروبي ثم نقاتل بعد ذلك من اجل كوسوفو".واعترفت بكوسوفو اكثر من 30 دولة على رأسها الولايات المتحدة والقوى الكبرى في الاتحاد الاوروبي.وتدعم روسيا صربيا وتشير الى اعلان استقلال كوسوفو على انه اجراء غير قانوني.