39 قتيلاً و73 جريحاً حصيلة هجمات الأحد بالعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قُتل ما لا يقل عن 39 شخصاً في العراق الأحد، بينهم عشرة من أفراد الجيش العراقي، نتيجة سلسلة من الهجمات في الموصل وبغداد، خلفت ما يزيد على 73 جريحاً، إضافة إلى 12 قتيلاً ضمن حملة أمنية، قال الجيش الأميركي إنها استهدفت خلية لتنفيذ العمليات الانتحارية بمحافظة ديالى.
تزامنت تلك الهجمات مع سقوط عدد كبير من قذائف المورتر على المنطقة الخضراء، بوسط العاصمة العراقية بغداد، والتي تضم مقار قيادة قوات التحالف والسفارتين الأميركية والبريطانية، إضافة إلى مقار الحكومة العراقية، حيث تخضع لإجراءات أمنية مشددة، دون أن ترد أية تقارير تفيد بسقوط ضحايا.
وشهدت مدينة "الموصل" شمالي العراق هجوماً بشاحنة مفخخة، استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش العراقي، في وقت مبكر من صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل عشرة جنود على الأقل، وإصابة 35 آخرين، بينهم 20 جندياً، حسبما أكدت مصادر الشرطة المحلية.
وقال مسؤول رفيع بشرطة الموصل إن الشاحنة المفخخة انفجرت عند المدخل الرئيسي للقاعدة العسكرية، الواقعة في الجزء الغربي من المدينة، التي تبعد نحو 420 كيلومتراً (260 ميلاً) من شمالي بغداد، في حوالي السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.ولكن مصادر عسكرية بالجيش الأميركي رفع حصيلة القتلى الذين سقطوا نتيجة انفجار الشاحنة المفخخة إلى 12 قتيلاً على الأقل، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
كما شهدت العاصمة العراقية هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة، في حوالي الثالثة والنصف بعد ظهر الأحد، استهدف محطة للوقود في حي "الشعلة" ذي الغالبية الشيعية شمال غربي بغداد، أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة 12 آخرين، حسب وزارة الداخلية.
وفي جنوب شرقي بغداد، أطلق مسلحون مجهولون، كانوا يستقلون سيارتين مسرعتين على الأقل، النار على حشد من العامة كانوا يتجمعون في أحد الأسواق الشعبية المفتوحة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة 17 آخرين، وفقاً لوزارة الداخلية العراقية. كما تسببت قذيفة مورتر، انفجرت داخل منطقة سكنية ذات غالبية شيعية شرقي بغداد، في مقتل سبعة أشخاص على الأقل، فضلاً عن إصابة تسعة آخرين، حسبما أكد مسؤول بوزارة الداخلية.
الجيش الأميركي يقتل 12 "انتحارياً محتملاً" بديالى
من جانب آخر، أعلن الجيش الأميركي أن قواته شنت حملة أمنية على "شبكة لتنفيذ هجمات انتحارية"، في محافظة ديالى، شمالي بغداد الأحد، حيث تمكنت من قتل 12 شخصاً من أعضاء تلك الشبكة، بينهم ستة أشخاص كانوا فيما يبدو على وشك تنفيذ هجمات جديدة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الأميركي، الميجور وينفيلد دانيلسون، إن القوات تعرضت لهجوم بالأسلحة النارية أثناء محاولتها دخول المبنى، الذي كان يختبئ به أفراد تلك الشبكة، مما دفع الجنود إلى الرد على إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل خمسة مسلحين.
وأضاف دانيلسون أن القوات طلبت بعد ذلك من باقي أعضاء المجموعة الاستسلام والخروج من المبنى، مشيراً إلى أن بعضهم قام بتسليم نفسه بالفعل، بينما أصر عدد آخر على البقاء داخل المبنى. وعندما حاول الجنود الأميركيون الدخول إلى المبنى مرة أخرى، قام المسلحون بإطلاق النار عليهم مجدداً، مما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين آخرين خلال تبادل إطلاق النار.
وقال المتحدث إن القوات الأميركية عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وعدد كبير من الأحزمة الناسفة، والتي عادة ما يستخدمها منفذو الهجمات الانتحارية، كما أشار إلى أن "ستة من القتلى كانوا قد انتهوا للتو من حلاقة أجسادهم، وهو ما يعني أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات إنتحارية."
قذائف المورتر تنهال على المنطقة الخضراء
وفيما يتعلق بالهجوم على المنطقة الخضراء، فقد نفت الناطقة باسم السفارة الأميركية في بغداد، ميرمبي ناتونغو، علمها إذا ما كانت "النيران غير المباشرة" مصدرها قذائف مورتر أو صواريخ كاتيوشا.
وسبق وأن تعرضت المنطقة لعدة هجمات صاروخية، إلا أن الحكومة الأميركية عادة ما تنتهج سياسة التكتم في الإدلاء بحجم خسائر تلك الهجمات، لتفادي تقديم معلومات قد تساعد المسلحين في تحسين هجماتهم.
وبالرغم من تراجع الهجمات ضد المنطقة الدولية مع تقلص معدل العنف في العراق، إلا أنها شهدت في العاشر من يوليو/تموز العام الماضي سقوط وابل من الصواريخ أدت لمصرع ثلاثة أشخاص، من بينهم أميركي، وإصابة 18 آخرين.
يُشار إلى أن السفارة الأميركية كانت قد طالبت موظفيها في مايو/أيار العام الماضي ارتداء سترات وخوذات واقية خارج مبنى السفارة أو المباني غير المحمية نظراً لتزايد الهجمات الصاروخية وقذائف الهاون ضد المنطقة الخضراء المنيعة التحصينات آنذاك.
وجاءت التعليمات في أعقاب مقتل أربعة من العمال الآسيويين في هجوم استهدف المنطقة الخضراء، التي تمتد على مساحة 3.5 ميلاً مربعاً في وسط بغداد. وفرضت التعليمات على موظفي الحكومة الأميركية العاملين بالسفارة، الذين يعملون خارج المنطقة المحمية، "ارتداء أدوات شخصية واقية كالخوذات والسترات."
التعليقات
الى الجنة
علي الخفاجي -سيكون شهداء الجيش العراقي في الجنة ان شاء الله وفي اعلى عليين وسيكون المجرمين من القاعدة والامريكان في قعر جهنم بحق محمد وال محمد