دمشق: إدانة ترحيل معارض إيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: قال راسم الاتاسي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا لايلاف ان المواطن العربي الأحوازي سعيد حمادي الذي تم اعتقاله بتاريخ 5/3/2008 في مطار دمشق الدولي قبل خروجه إلى الدانمارك لا يزال لدى دائرة الأمن الخارجي السورية بغية ترحيله إلى إيران رغم انه سبق للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الحصول على تطمينات من السلطات السورية بخصوص عدم ترحيله، ودان الاتاسي الاجراءات التعسفية التي تمارسها السلطات السورية بحق الأشقاء من مواطني عرب الاحواز.
وطالب السلطات السورية العمل بما يتوافق قانوناً وشريعة حقوق اللاجئين التي تضمنها المفوضية العامة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة خاصة وان سوريا عضو في الأمم المتحدة وموقعة على قبول قرارات في هذا الخصوص ، كذلك العمل بما ينسجم ولا يتناقض والشعارات القومية والوحدوية التي ترفع.
ولفتت المنظمة العربية لحقوق الإنسان النظر إلى الوضع اللانساني الذي يعيشه خمسة من العرب الأحوازيين سبق وان سلمتهم السلطات السورية إلى الأمن الإيراني واشار إلى انهم يواجهون تحت وطأة أسياط القهر والظلم والعنصرية إلى جانب الالوف منهم في السجون والمعتقلات الإيرانية،اشد أنواع القهر والتعذيب وحكم على بعض منهم بالإعدام،وطالب السلطات السورية المختصة العمل على إطلاق سراح المواطن الاحوازي سعيد حمادي وعدم تسليمه لإيران وإعطاءه حرية البقاء في سورية أو السر حيث يشاء.
التعليقات
حملة إعلامية إنسانية
هيئة المركز الأحوازي -حملة إعلامية إنسانية لمطالبة سورية بعدم تسليم سعيد حمادي لإيران سبق وطالبت هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان بإطلاق سراح الأحوازي سعيد حمادي، المعتقل في دائرة الأمن الخارجي السورية بغية ترحيله الى ايران، ولم يصلنا ما يؤكد قرار رسمي بإيقاف ترحيله سوى ان السلطات اكدت للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين انه لن يرحل، لكن للأسف، التجربة الماضية مع الأمن السوري والذي سبق واعاد خمسة من الأحوازيين إلى الأمن الإيراني وهم اليوم يواجهون اشد انواع التعذيب وحكم على بعض منهم بالإعدام، هذه التجربة المرة لا تعطينا الأمان انه فعلا تم ايقاف ترحيله، لذا تطالب الهيئة من كافة القوى الأحوازية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالمشاركة في حملة إنسانية إعلامية دولية واسعة لخلاص سعيد حمادي، البريء الذي يحمل وثيقة سفر مع بطاقة للدنمارك. وسعيد حمادي البريء اعتقل يوم 5.3.2008 في مطار دمشق الدولي قبل خروجه الى البلد المضيف له. وتدعوا الهيئة في نفس الوقت من القيادة السورية التدخل لإيقاف إعادة سعيد حمادي والسماح له بالخروج الأمن تطبيقا للقوانين الدولية التي تطالب الدول بضمان الخروج الآمن للاجئين من البلد الذي سجلوا فيه وحصلوا على القبول من المفوضية العامة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الى البلد الذي تقبلهم كلاجئين، وسوريا عضو في الأمم المتحدة وموقعة على قبول قراراتها في هذا الخصوص. هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان 22.03.2008
أوقفوا إجراءات ترحيل
الأحوازي -أوقفوا إجراءات ترحيل سعيد حمادي إلى إيران وإلى مراكز التعذيب والاضطهاد علمت هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان، ان اللاجئ سعيد حمادي الذي تم اعتقاله يوم الخامس من الشهر الجاري وتابعته مناشدات متعددة لإطلاق سراحه، نقل إلى الأمن المركزي الخارجي والذي يرتبط عمله بترحيل الأجانب إلى بلدانهم حيث سيواجه مصيرا مجهولا بسبب طلبه اللجوء في سوريا حيث سياسة النظام الإيراني لا تفرق بين سعيد حمادي وغيره بعد إعادتهم من الخارج ولدى الأحوازيين المئات من السجناء ممن عادوا من الخارج دون ان يكون لهم أي نشاط وأي تحرك ضد السلطات. إن هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان تطالب السلطات الأمنية والأشقاء في القياد السورية بإطلاق سراح سعيد حمادي والسماح له بالخروج من سورية حيث لديه وثيقة سفره وبطاقته للخروج واعتقل في المطار وهو مكفول ومضمونة سلامته بعشرات المواد القانونية الدولية . كما وتدعوا الهيئة كافة المنظمات المعنية بحقوق اللاجئين والإنسان، العربية والدولية عموما بالتدخل والقيام بالواجب من اجل إطلاق سراح سعيد حمادي، وتطلب من جميع القوى الأحوازية ان تتابع الأمر بجدية وان لا تسمح لترحيل هذا اللاجئ مثل ما حصل لغيره من الأحوازيين قبل ذلك وهم اليوم تحت وطأة أسياط القهر والظلم والعنصرية للسلطات في إيران. هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان 20.03.2008
أين الانسانية
عربي سعودي -اذ اردنا نتكلم مع اشقائنا في سورية حول الاحوازيين والقضية الاحوازية من منطلق القومية والاسلام والانسانية:فهاهم الاحوازيين جزء من الامة العربية وفي نفس الوقت مسلمين ,لماذا نرسلهم الى أسياط التعذيب و الاضطهاد , ان العقليه الصفوية العنصرية الفارسيه لم ترحم بلعروبة والاسلام كما نشاهدهم في العراق و.....
خدمة للفرس
مراقب خليجي -أين الانسانية,أين الشعارات الرنانة بسم القومية العربية, هل هذا عمل القوميين كما نسمع ونشاهد؟, هل هولأ ليس عربا;؟ اليس بمسلمين؟,يبدوا المصالح اهم من المبادء كما نراها من الس....(أن المواطن الأحوازي سعيد حمادي قد حصل على اللجوء السياسي من مكتب المفوضية السامية في دمشق واستضافته مملكة الدنمارك وكان في طريقه للخروج من سورية إلا أن سلطات الامن السورية اعتقلته و ثلاثة من المرافقين له في مطار دمشق الدولي فيما أطلقت سراح الثلاثة بعد استجوابهم و ابقت على المواطن سعيد حمادي في معتقلاتها)
عار!!!!!!!
المصري -عار على كل عربي ويدعى قومي عربي بتسليم وسجنالعرب.....عار علينا كلنا لان الاحوازيين هم اشقائنا وجزء من الامة العربية
عجبا
احوازي -اين ضمير الامة العربية...هل مازلتوا نيام هاهم (الفرس)في اوطانكم يعملون ما يشائون وللعجب ان القوميين العرب يساندوهمويعتقلون ابناء العرب الفارين من سياط الفرس ...
رسالة للقوميين
ابن حي الثورة(الداير -فيبقى ان نكون شاكرين على هذا الحس العربي القومي الاصيل, وأقول للقوميين في سورية الحق لكم تفعلوا هذه الافعال لان اليوم المصالح المادية اهم من القضايه العربية(حسب افعالكم هذه)وربما تحلمون بنصرة الفرس امام التحدي الامريكي والاسرائيلي...ابقوا في هذا الحلم لان ايران جزء هذا التحالف وغايتة تدمير شوكت العرب وربما تعرفون لماذا تعاملوا مع الامريكان في العراق؟؟الاجابة :تدمير القوةالقومية البعثية الذي انتم جزء منه ...ف هنئن لكم نحنوا نرسل لكم دولارات من نفط الاحواز وانتم ارسلوا الاجئين الاحوازيين للمشنقة