سجال بين موغابي والمعارضة عشية الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بولاوايو (زيمبابوي): اكد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الاحد ان البلاد لن يديرها "ابدا" رئيس اكبر احزاب المعارضة مورغان تسفانغيراي، في حين توقع الاخير فوز حزبه في الانتخابات المقررة السبت المقبل.
وقال موغابي من مدينة بولاوايو التي تعتبر معقلا لحركة التغيير الديموقراطي المعارضة ان هذا الحزب لن يتمكن من الوصول الى السلطة. واضاف امام مئات من مناصريه "لن يحصل هذا ابدا. من سيصوتون له سيهدرون اصواتهم".
ويواجه موغابي في هذه الانتخابات ايضا الوزير السابق سيمبا ماكوني الذي تحول معارضا واللاعب الجديد على الساحة السياسية لانغتون تونغانا.وفي هراري، جمع تسفانغيراي الافا من مناصريه في احد الملاعب مؤكدا ان "يوم السبت 29 اذار/مارس 2008، سيحقق الشعب في زيمبابوي فوزا كبيرا".
واضاف "سنكون شهودا على الديكتاتورية وهي تلفظ انفاسها. وفي نيسان/ابريل سيكون لديكم رئيس جديد (...) رئيس الشعب".
منع تلفزيون جنوب افريقي من تغطية الانتخابات
على صعيد متصل، ذكرت الصحافة الزيمبابوية الرسمية ان هراري منعت قناة "اي تي في" التلفزيونية الجنوب افريقية الخاصة من تغطية الانتخابات العامة السبت المقبل، بسبب بثها تحقيق حول تهريب الالماس.
ولم تحصل المحطة على اذن بتغطية الانتخابات لانها خالفت القوانين المرعية الاجراء في زيمبابوي حول الصحافة والامن في هذا التحقيق الذي بث العام الماضي، كما ذكرت صحيفة صانداي ميل. وحكم على الصحافي الزيمبابويي الاصل الذي اعد التحقيق بدفع غرامة في تلك الفترة. الا ان الاذن منح لقناة "ساوث افريكان برودكاستينغ كوربوريشن" العامة.
وقال سكرتير الاعلام جورج شارامبا، ان هراري ستوافق ايضا على طلبات بضع وسائل اعلام دولية ترغب في تعزيز فرقها التي ستغطي الانتخابات. واضاف في تصريح لصحيفة صانداي ميل ان "اللجنة بحثت بايجابية الطلبات التي رفعتها وسائل اعلام دولية معتمدة في زيمبابوي لزيادة عدد عناصرها".
واوضح ان "بعض هؤلاء العناصر سيوضعون تحت سلطة المدراء المحليين لوسائل الاعلام هذه الذين سيكونون مسؤولين مباشرة عن ادائهم".
وسيشارك يوم السبت في 29 اذار/مارس نحو 9،5 ملايين من سكان زيمبابوي في انتخاب رئيسهم ونوابهم واعضاء مجلس الشيوخ والمستشارين البلديين.