أخبار

إسرائيل ستعاقب أبو مازن على غرار ياسر عرفات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نجلاء عبد ربه من غزة: قالت محافل سياسية إسرائيلية مطلعةتعقيبا على الاتفاق الذي وقعه ممثلو حماس وفتح اليوم الأحد في اليمن بان إسرائيل ستجمد المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية إذا جلست حماس وفتح في حكومة وحدة وطنية . وأضافت تلك المحافل "إذا تمخض اتفاق اليوم عن إقامة حكومة وحدة فلسطينية تضم عناصر حماس فان إسرائيل ستقطع المفاوضات الجارية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

وأشارت إلى ان إسرائيل تلقت تقارير تفيد بان الاتفاق الذي وقع في اليمن "لم يتجاوز الاتفاق على استئناف الحوار الداخلي فقط"، لكنه شدد على معاقبة الرئيس الفلسطيني في حال تجاوز الأمر ذلك قائلا (ليكن معلوما وواضحا بأنه إذا قرر أبو مازن العودة إلى حكومة الوحدة مع حماس فان إسرائيل لن تجري معه مفاوضات وستوقف مفاوضات الوضع الدائم).

وكان سياسيون إسرائيليون قالوا "إن إسرائيل تتابع عن كثب المفاوضات الجارية حاليا بين وفدي حركتي حماس وفتح في اليمن". ونقل التلفزيون الإسرائيلي "القناة العاشرة"، عن تلك المصادر قولها، إنه في حال توصلت الحركتان إلى اتفاق لتوحيد القوى بينهما بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية، فسيترتب على ذلك تداعيات كبيره على المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأضاف السياسيون الإسرائيليون بأن أيهود أولمرت ووزيرة خارجيته ليفني، قالا إنه في حالة إقامة حكومة وحدة وطنية "فلن يكون هناك مجال مجالا للتفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين". وكان القيادي في حركة فتح إبراهيم أبو النجا حذّر من أن مؤامرة جديدة على منوال المؤامرة التي أنهت حياة الرئيس الراحل ياسر عرفات محاصراً داخل المقاطعة في رام الله، يجري إعادتها الآن ضد الرئيس محمود عباس لإنهاء السلطة الفلسطينية.

ونبّه أبو النجا إلى أن الإدارة الأميركية وإسرائيل ومنظمات المجتمع الدولي تستمر في تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني لإشاعة اليأس والإحباط لدى الفلسطينيين قائلاً "أحمّل إسرائيل والإدارة الأميركية ومجلس الأمن مسؤولية ما ينتج عن فشل المفاوضات في الوصول إلى حلول ترضي الفلسطينيين وما تم الاتفاق عليه في المؤسسات الدولية، لأن سكوت هذه الأطراف يعني إيصال الفلسطينيين إلى مرحلة اليأس، ولا أحد يعرف أين تؤول الأمور بعد أن كان الفلسطينيون يؤكدون يوميا التزامهم بمقتضيات السلام".

وانتقد أبو النجا تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية جون ماكين حول اعتباره القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، معتبراً أن حصار غزة واستمرار القصف الإسرائيلي واعتقال الفلسطينيين، كل ذلك يهدف إلى إنهاء السلطة الفلسطينية، وقال "إن المؤامرة التي كانت على ياسر عرفات من أجل إنهائه وإفشاله وإنهاء السلطة هي عينها المؤامرة تطل من جديد من خلال الحصار وتضييق الخناق بلا مبرر لتثبت إسرائيل أن السلطة غير قادرة على إدارة الأمور ولتقول للرئيس محمود عباس أنت لست رئيسا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبررات للهزيمة
سامي مخيم الوحدات -

هذه تهديدات فارغة، لاعطاء عباس المبرر للتراجع عن الاتفاق والوحدة الوطنية، والا فاذا كانت هذه التهديدات الاسرائيلية حقيقية، فلتخرج هذه القيادة الى الخارج، لتسلم من الضغوط، ولتمارس عملها بعيدا عن ضغوط المحتلين، ولتأخذ قراراتها بعيدا عن تهديدهم، لانه لا يجوز لاحد ان ياخذ قرارات بحسب رغبة العدو لقية مقدسة مثل قضيتنا وشعب عظيم مثل شعبنا.

محمود عباس
حمزة العقاد -

يعني والله هذا الكلام يجعل الانسان بيضحك السيد ابراهيم ابو النجا بدو يساوي الرئيس محمود عباس مناضل من أجل القضية وهو الرجل الاول في الفساد على الصعيد الفلسطيني يعني حرام ان يتم صلح بين منظمتين هدول شعب فلسطيني شعب واحد ولا ميزانية محمود عباس واتبعة بتنقص

الحرب خدعة
عايد كيوان -

آمل من الله أن يهدي قلوب وعقول المهيمنين على أمور الفلسطينيين سواء كانوا من فتح أو حماس أن يتقوا الله في هذا الشغب المغلوب على أمره ولا يستمروا في الادعاء بأن كلا منهما يمثل الشعب الفلسطيني كفاكم إذلالا لهذا الشعب المسكين ، لو كان عند رجالات حماس ذرة من إيمان وتضحية كما يدعون لصبروا واتفقوا على تفويض من يرضى عنهم العالم وتدعي إسرائيل بأنها تقبل المفاوضات معهم وجلس معهم رجالات حماس من هنية ومشعل والزهار بدون الآخرين أبو زهري وصيام ومن لف لفهما وبايعوهم على المضي في هذا السبي الميسر للفلسطينيين في الوقت الحاضر وخلينا نلحق العيار لباب الدار ونرى ماذا يخرج من هذه المفاوضات ويتبايعوا جميعا ويشهدوا الله على ما يتفقون عليه وأن حقهم في السلطة محفوظ ويعاهدهم أبو مازن على ذلك أفضل لهم من تنفيذ تعليمات العلويين الضميريين في سوريا وتعليمات الخمينيين في طهران والمساح لمن هب ودب منالتغلغل بينهم فقضيتنا مصيرها بيدناونحن نفهم فيها أكثر من العلويين والإيرانيين ، نقل قول على لسان حافظ الأسد بأنهم لا داعي لأن يكون هناك قضية اسمها قضية فلسطين أو شعب اسمه شعب فلسطين يمكن أن نسمي فلسطين جنوب سوريا ونحن نحل المشكلة كما يبدو بأن الفلوس التي يتقاضاها عن تسليم الجولان غير كافية له ولأفراد أسرته ، فأجابه في ذلك الوقت من تكالب عليه العالم لأنه كان صادقا في عدائه لإسرائيل ، لماذا لا نسمي سوريا شمال فلسطين وتطالبون أنتم بفلسطين الجنوبية . كمانا تزوير للحقائق تنازلوا وتفاهموا بمعزل عن الآخرين وخاصة من أثبتت الأيام غدرهم وخداعهم . اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون .