البرلمان الباكستاني ينتخب جيلاني رئيسا للوزراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البرلمان الباكستاني ينتخب رئيسا جديدا للوزراء
100 جريح في هجوم على شاحنات إمدادا في باكستان
مقتل جنود في اشتباكات باقليم كشمير
إسلام اباد، كراتشي: انتخبت الجمعية الوطنية الباكستانية يوم الاثنين يوسف رضا جيلاني ليشغل منصب رئيس الوزراء في البلاد.
وجيلاني مسؤول بارز في حزب الشعب الباكستاني الذين كانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التي اغتيلت.
وحصل جيلاني على 264 صوتا في الجمعية الوطنية المؤلفة من 342 مقعدا. والمنافس الاخر الوحيد لجيلاني كان تشودري برويز الهي من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح القائد الاعظم الموالي للرئيس الباكستاني برويز مشرف وحصل على 42 صوتا.
المعارضة تطالب بالإفراج عن قضاة أقالهم مشرف
طالب مسؤول في المعارضة الاثنين بان يستعيد القضاة الباكستانيون الذي اقالهم الرئيس برويز مشرف من مناصبهم ووضعهم في الاقامة الجبرية، حريتهم فور تنصيب رئيس جديد للوزراء الثلاثاء.وستنتخب الجمعية الوطنية الباكستانية الاثنين رئيسا جديدا للوزراء من المعارضة يرتقب ان يكون يوسف رضا جيلاني من حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بنازير بوتو التي اغتيلت في كانون الاول/ديسمبر. ومن المقرر ان ينصبه الرئيس مشرف في هذه المهام الثلاثاء.
وسيشكل حكومة ائتلافية وطنية مع حزب الرابطة الاسلامية-نواز بزعامة رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي اطاحه مشرف اثر انقلاب عسكري في العام 1999.
وقال جواد هاشمي نائب رئيس حزب الرابطة الاسلامية-نواز "عندما يقسم رئيس الوزراء الجديد اليمين الدستورية غدا لن يكون بمستطاع الادارة احتجاز القضاة لمدة اطول".
وكان رئيس الدولة الذي يواجه موجة ارهاب دامية، اعلن حال الطوارىء في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر واقال غداة ذلك اكثر من ستين قاضيا معظمهم من قضاة المحكمة العليا، خصوصا رئيسها افتخار محمد شودري، الذين كانوا يستعدون للبت في شرعية اعادة انتخابه.
ووضع شودري منذ تشرين الثاني/نوفمبر قيد الاقامة الجبرية في اسلام اباد محاطا بحراسة مشددة.وكان الرئيس مشرف يخشى من ان تعلن المحكمة العليا عدم اهلية انتخابه لانه كان يجمع في تلك الاونة بين منصبي قائد هيئة اركان الجيش ورئيس الدولة.
ثم تخلى مشرف عن الزي العسكري اواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2007 بعدما اعاد انتخابه البرلمان ومجالس الولايات حيث كان انصاره يشكلون الغالبية انذاك.
لكن مع فوز حزب الشعب الباكستاني والرابطة الاسلامية-نواز في الانتخابات التشريعية التي جرت في 18 شباط/فبراير تضاءل الدعم السياسي لمشرف.وفي حال عودتهم الى مناصبهم قد يعمد القضاة الى البت باعادة انتخاب الرئيس مشرف.
محكمة باكستانية تبرىء ارمل بوتو من قضية قتل
على صعيد آخربرأت محكمة في كراتشي (جنوب) الاثنين اصف علي زرداي ارمل رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت في كانون الاول/ديسمبر، من قضية قتل، وفق ما علم من محاميه.وقال المحامي شحادة عوان لوكالة فرانس برس "ان المحكمة برئاسة صوفيا لطيف برأته من قضية قتل قاض سابق ونجله".وكان القاضي المتقاعد نظام احمد ونجله نديم احمد وهو محام قتلا بالرصاص في كراتشي عاصمة ولاية السند في حزيران/يونيو 1996.
واوضح المحامي ان "اثنين من الشهود اقرا امام المحكمة بانهما اجبرا من قبل الشرطة على الادلاء بتصريحات كاذبة ما يعني سقوط التهم الموجهة لزرداي. ولذلك فان المحكمة برأت اليوم زرداي".
واكد النائب العام نعيمات رنداوا ان "التحقيق لم يؤد الى توجيه اي اتهام لزرادي".غير ان زرداي لا يزال ملاحقا في قضيتين اخريين في كراتشي هما قضية مقتل شقيق زوجته مرتضى بوتو اضافة الى قضية فضيحة تصدير قطع اثرية باكستانية الى الخارج.كما انه متهم بقتل موظف كبير في حيدر اباد التي تقع على بعد 172 كلم شرقي كراتشي.
وزرداي الملقب ب"السيد 10 بالمئة" بسبب العمولات التي يشتبه في تلقيه اياها في الصفقات العامة، امضى ثماني سنوات في السجن بسبب اتهامات بالفساد تعود الى الفترة التي كانت تتولى فيها زوجته الراحلة رئاسة الوزراء من 1988 الى 1990 ومن 1993 الى 1996.واطلق سراحه بكفالة في نهاية 2004 دون ان تتم ادانته. وفي 14 آذار/مارس 2008 تخلى القضاء عن سابع وآخر قضية فساد تطاله بعد صدور عفو في تشرين الاول/اكتوبر 2007 على بنازير بوتو وزوجها من قبل الرئيس الباكستاني برويز مشرف.
واتاح هذا العفو لبنازير بوتو التي كانت تعيش في المنفى منذ 1999 في لندن ودبي، ان تعود الى باكستان حيث تزعمت المعارضة قبل ان يتم اغتيالها في اعتداء انتحاري في 27 كانون الاول/ديسمبر 2007.وكانت تؤكد باستمرار ان الاتهامات الموجهة اليها والى زوجها تعود لدوافع محض سياسية.