أخبار

اعمال عنف في تركيا اثر مقتل مناصرين للاكراد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ديار بكر : شهدت مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية الاثنين اعمال عنف جديدة الاثنين غداة مقتل شخصين في مواجهات مع الشرطة اثناء تظاهرة مؤيدة للاكراد، بحسب ما افادت مصادر محلية.وتدخلت الشرطة في فان (شرق) لتفريق جمع كان يحاول التوجه الى وسط المدينة بعد ان قدم تعازيه الى اسرة رجل توفي الاحد متأثرا بجروح اصيب بها السبت خلال تظاهرة، بحسب مصادر امنية وشهود.

واصيب العديد من الاشخاص بجروح اثناء الصدامات مع الشرطة التي اعتقلت عددا من المتظاهرين الذين تجمعوا بدعوة من ابرز حزب مؤيد لحقوق الاكراد، "الحزب من اجل مجتمع ديموقراطي"، للتنديد بمقتل احد المتظاهرين.وفي مدينة يوكسيكوفا (اقصى الجنوب الشرقي) حيث قتل شاب في العشرين من العمر الاحد بعد اصابته رصاصة، جرت صدامات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين مؤيدين لحقوق الاكراد كانوا يحتجون على ممارسات الشرطة السبت التي ادت الى اصابة صحافيين بجروح.ورشق المتظاهرون بالحجارة عناصر الشرطة الذين ردوا باطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وتشهد العديد من مدن جنوب شرق الاناضول منذ يومين صدامات بين متظاهرين والشرطة.وتزامنت هذه الاحداث مع الاحتفال بعيد النوروز (بداية الربيع والعام الكردي الجديد-21 آذار/مارس) وتحولت عدة احتفالات بالمناسبة الى تظاهرات دعم للانفصاليين الاكراد من انصار حزب العمال الكردستاني. ويستغل الاكراد في تركيا البالغ عددهم 10 ملايين نسمة (من 70 مليون تركي) عادة عيد النوروز للمطالبة بالمزيد من الحقوق والتعبير من قبل البعض منهم عن تأييدهم لحزب العمال الكردستاني الانفصالي الذي يخوض منذ 1984 قتالا ضد الجيش التركي من اجل انفصال المناطق الكردية.وتعتبر تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
check your facts
heval -

The kurdish population in Turkey is not 10 million as your articule suggest but around 15 to 20 millions since ther .

الاكراد
derwisch -

الاكراد يعيشون مثلهم مثل الشعوب المنطقه على ارض الاباء والاجداد ولكن العقليه الشوفينيه والطورانيه الاتاتوركيه لايتفهمون هذه الحقيقه فهم دائما يلجاون الى الطرق اللاانسانيه للدفاع عن سلطتهم وسلطانهم الديمقراطيه اتيه وحقوق الانسان ولاقليات اتيه شئنا ام ابينا