أخبار

غورباتشوف : الدرع الصاروخي ضد روسيا وليس إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : انتقد الرئيس السوفيتي السابق ميخاييل غورباتشوف الدرع الصاروخي الذي تريد الولايات المتحدة إقامته في تشيكيا وبولندا مشددا على انه سيكون موجها ضد بلاده والصين وانه سيحول تشيكيا إلى هدف في الخطط العسكرية الروسية.

وأكد في برنامج حواري في التلفزيون التشيكي شارك فيه اليوم بان وضع الرادار الاميركي في تشيكيا هو مسالة جدية ورغم ذلك فان الحكومة التشيكية وبدون تفويض من قبل مواطنيها تريد ومنذ وقت طويل قبوله.

وشدد غورباتشوف على أن إيران لا تشكل أي تهديد وانه يمكن التعامل مع إيران بوسائل أخرى في حال الضرورة. وقد رفض الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل الذي شارك في البرنامج أيضا توصيف غورباتشوف للوضع بالصلة مع الدرع الصاروخي أخذا على غورباتشوف استخدامه كلمة "موجه " وكأنه سلاح هجومي.

وأضاف هافل أن هذا الدرع هو دفاعي الطابع معربا عن خيبة أمله من التشيك المعارضين الآن للرادار الاميركي بقوله انه في الفترة التي كانت فيها القوات السوفيتية تتواجد في تشيكوسلوفاكيا فإن لا احد رفع صوته ضد وجودها.

وأضاف أن ما يثير غضبي قليلا أن مئات الآلاف من الناس ولعشرات السنين التزموا الصمت عندما كانت هنا تتحرك عشرات الآلاف من الدبابات السوفيتية ويتحرك في الأراضي التشيكوسلوفاكية نحو 70000 الف عسكري سوفيتي فلا احد رفع صوته بوجهها أما الآن وبعد وصول الحرية بفضل الاميركيين فيحق لنا التحدث دون عقاب وبالتالي نأخذ موقفا مترددا ونتظاهر من اجل سيادتنا المزعومة.

واعتبر أن الذين يعارضون وضع الرادار الاميركي في بلاده يقترفون شيئا خطيرا مماثلا للحركة السلمية أمام اتفاقية ميونخ من عام 1938 الأمر الذي يقود إلى خسائر بشرية اكبر من الموقف الصلب.

واعتبر هافل المعروف بمواقفه الموالية بقوة للولايات المتحدة الطلب الاميركي من تشيكيا وضع الرادار في أراضيها بأنه الفرصة الأولى أمام تشيكيا للاستجابة للحلفاء أي للولايات المتحدة.

وشدد على انه من دون الولايات المتحدة لما كانت تشيكوسلوفاكيا قد نشأت ولما كان الستار الحديدي قد سقط في أوروبا. وأضاف أن الأميركيين يريدون منا ولأول مرة شيئا فنحن كنا دائما نطلب منهم والآن عندما" يريدون منا شيئا قليلا " نبدأ بالدلال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف