أخبار

تيار الصدر يعلن الاعتصام المدني في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خطة أمنية بدأت باغلاق الحدود مع السعودية والكويت وايران
40 الف عسكري لضرب فرق الموت ونزع السلاح بالبصرة

بوش قد يتخذ قراره بشأن القوات بالعراق بحلول الجمعة

العراق: قتل 17 مسلحاً للقاعدة بينهم 6 انتحاريين

سيف الخياط من بغداد: اعلنت مكاتب التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر في وقت متاخر من هذا اليوم اعلان حالة الاعتصام المدني احتجاجا على الاعتداءات التي يتعرض لها انصار التيار في بغداد وبقية مدن العراق الوسطى والجنوبية.

وقد دعت مكبرات الصوت في مساجد الشيعة "الحسينيات" الاهالي على غلق محلاتهم التجارية ابتداءا من صباح اليوم والامتناع عن مزالة الاعمال دعما لحالة الاعتصام. وقد شهدت مناطق عديدة من بغداد اعلان هذا النبأ في البياع جنوب بغداد والوشاش ومدينة الصدر المعقل الاساسي لانصار التيار ومليشيا جيش المهدي التابعة له.

وعقب الاعلان حلقت طائرات مروحية عديدة في جولات استطلاعية كما نزلت مفارز عديدة من الجيش العراقي في الشوارع ومفارق الطرق المؤدية الى المناطق الشيعية.

وتاتي حالة الاعتصام ضمن سلسلة من الاجراءات توعد بها مسؤولين بارزين في قيادة التيار على اثر زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هذا اليوم الاثنين الى مدينة البصرة والتصريحات الرسمية لتكثيف عدد قوات الامن هناك لمكافحة الجماعات التي تثير الشغب، واعتبرها التيار الصدري تستهدفه.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة ""سيتم إعادة هيكلة القوات الأمنية العراقية وتكثيفها في البصرة، وباشراف مباشر من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، من أجل مواجهة الجماعات التي تقوم بالتخريب في المدينة".

فيما قال مسؤول مكتب التيار الصدري في البصرة علي السعيدي "اننا نرفض الخطة الامنية في البصرة التي تقوم بها القوات العراقية إذا تضمنت عمليات ملاحقة اوأعتقال للتيار الصدري وجيش المهدي".

ويجد مراقبون ان التصعيد الامني الحاصل من قبل الحكومة ضد التيار الصدري ياتي كضربات استباقية ضمن التسابق الى انتخابات ادارة مجالس المحافظات غير المنضوية تحت اقليم في تشرين الاول/ اكتوبر من العام الحالي، بين الاحزاب الشيعية الثلاث المتنفذة حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والتيار الصدر بزعامة مقتدى الصدر والمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عبد العزيزي الحكيم.

وياتي التصعيد متزامنا مع اعلان قيادة عمليات بغداد التي تدير خطة فرض القانون الامنية في بغداد انها توصلت وبمعلومات مؤكدة معرفة المكان الذي اطلقت من الصواريخ التي استهدفت يوم امس الاحد المنطقة الخضراء المحصنة ومناطق تجارية وسكنية متعددة وسط العاصمة وتسببت في قتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة و11 جريحا.

وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم الخطة "ان الصواريخ انطلقت من جانب الرصافة في بغداد".

ولم يكشف عطا عن اسماء المناطق في جانب الرصافة لكنها تعتبر اشارة الى مدينة الصدر معقل التيار الصدري الكان هناك، علاوة على ان شهود عيان عديدون شاهدوا مسير الصواريخ في الفضاء وتعرفوا على مكان انطلاقها من مدينة الصدر.

وقد عبر الاهالي عن قلقهم من العودة الى ايام الاقتتال الطائفي بين السنة والشيعة عقب انفجار المرقد المقدس في سامراء، كما ان قتالا شيعيا شيعيا سيكون اكثر دموية ووحشية.

وتعتبر حالة الاعتصام المدني مصدر قلق اخر للسكان واصحاب الاعمال اليومية وتساهم في المزيد من حالة الكساد والركود الاقتصادي الذي تشهده العاصمة بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة المرة
شاهدة عيان -

لست مع اعمال التيار الصدري بل انا ضدها وذقت الامرين من تصرفاتهم الهمجية ولكن لا يجب ان ننكر ان وحشيتهم استطاعت ان تقف بوجه الهمجية التي طاحت بالناس فسادا وذبحا فالهمجية يجب ان تقابلها همجية اقوى منها..اما ما يحدث له الان فهو مخطط اميركي ايراني مشترك اذ بعد زيارة نجاد للعراقاتفق الجانب العراقي معهم على التدخل بالمشكلة الايرانية الاميركية بشرط التوقف عن دعم التيار الصدري وقد وافقت ايران على ذلك فجمد مقتدى الصدر نشاطه بحجة انشغاله بالدراسة وفات الحكومة العراقية ان مقتدى الصدر ليس الا غطاء انضوت تحت اسمه قوات جيش المهدي وهم قيادات متعددة بل الكثير منهم من يقف موقف الضد من مقتدى ولذلك اضن ان الايام القادمة ستكون الاكثر دموية في العراق الجريح الذي لم تلتئم جراحاته للان من كثرتها...وقد قامت الحكومة مشكورة باطلاق عفو عام عن السنجاء وهذا ما زاد الطين بله اذ خرج البريء والمجرم والكل يحاول الانتقام ممن سجنه فخرجوا حانقين على الحكومة والشرطة والمغاوير وعلى على المجتمع كافة... لا نعرف متى ستفكر الحكومة المتحصنة في المنطقة الخضراء بمعالجة جراحات العراق ومحاولة تعقيمها على الاقل وتركها لتلتئم مع مرور الزمن.. والله فاض الكيل بالاعيب اميركا وحقد ايران الذي لم ولن ينتهي وخوف سوريا من استقرار الوضع في العراق الذي يمكن ان يجر اميركا للتفكير بها وبتصفيت البعث فيها ان الاصلاح يقوم به ابناء البلد نفسه اصلحوا انفسكم لسنا بحاجة لخدماتكم لمجاهدة الاميركان او الشعب العراقي يكفي تيتم اطفالنا وترملت نساءنا يكفي كل ما ذقناه من الويلات..

اين العمامة يامقتدى
عباس توشنبر جمجة -

يامقتدى اين العمامة التي تعتمرها والعلم الذي تتعلمه وانت تتسبب في قتل ابناء بلدك الابرياء بصورايخ تنطلق من منطقة الثورة عند رائد السحل عبد الكريم قاسم أو مدينة صدام التي باسم صدام سموها سكنتها كام كانوا ينشدون او مدينة الصدر المنورة قرينة المدينة المنورة وكانك في مكان نبي هذه الامة ، اتقى الله يارجل واترك للعمامة هيبتها

سلام
عدنان -

عااااااااااااش جيش الامام البطال