أخبار

كينيا ستواجه نقصا حاداً بالاغذية بعد أعمال العنف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


نيروبي: تتعرض كينيا لخطر النقص الحاد في الاغذية مع احتمال نفاد مخزون الحبوب قبل شهر اب/اغسطس بعد عدة اشهر من اعمال العنف السياسية القبلية، بحسب صحيفة ديلي نايشن الكينية. وافادت الصحيفة ان اعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 27 كانون الاول/ديسمبر ادى الى نزوح سكان الارياف فلم يزرعوا الارض مع حلول موسم نثر البذور.

وحذرت الصحيفة في افتتاحيتها من ان "البلاد تتجه الى ازمات حادة في الغذاء في الاشهر المقبلة"، مشيرة الى انعدام الامن الغذائي في "اهراء حبوب" كينيا، وهي المنطقة الشاسعة بين الولاية الغربية وولاية الصدع الشمالي - نورث ريفت، حيث تنمو الحبوب لا سيما الذرة بوفرة، واشارت الى ان مرتكبي اعمال الشغب احرقوا الغلال وطردوا المزارعين من اراضيهم.

واضافت ان "النتيجة ستكون نقصا قياسيا في انتاج الذرة في كافة المناطق هذا الموسم (...) ويبدو الا خيار امام الحكومة الا في السعي الى الحصول على مساعدات غذائية لتجنب المجاعة". من جهته راى الناطق باسم الحكومة الفرد موتوا انه لا داعي للذعر.

وصرح "ان البلاد مستعدة وليس هناك سوى بعض المناطق في الوادي المتصدع التي طالتها" (هذه الظاهرة). واضاف ان "الامن الغذائي متوافر في البلاد ولم يتاثر الانتاج في مناطق كثيرة، فيما بذلت الحكومة كل ما يسعها لضمان السيطرة على الوضع الغذائي" من دون تقديم المزيد من التوضيحات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف