أخبار

السجن 24 سنة لأميركي أدين بالتجسس لحساب الصين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


لوس انجليس: أفاد مصدر قضائي ان محكمة في لوس انجليس حكمت الاثنين على مهندس اميركي من اصل صيني ادين بنقل معلومات حساسة تخص الدفاع الاميركي الى الصين بالسجن 24 سنة. وادين شي ماك الذي كان يعمل لحساب شركة اميركية ابرمت العديد من العقود مع المارينز، في ايار/مايو الماضي بالقيام بعدة محاولات تهدف الى تسليم الصين معلومات تخص غواصات، في قضية تورط فيها ايضا اربعة من افراد عائلته.

كذلك حكم القاضي كورماك كارني على الرجل البالغ من العمر 65 سنة حسب الوثائق التي قدمت الى القضاء، بغرامة قيمتها خمسون الف دولار، مؤكدا ان قساوة الحكم عبارة عن رسالة موجهة الى اجهزة الاستخبارات الصينية. واوضح القاضي في بيان "لن نطلع ابدا عن فداحة الخسائر التي تسبب فيها ماك لبلادنا" مضيفا ان "الهدف من حكم قاس هو ردع الجيش الصيني الشعبي كي يكف عن ارسال اعوانه ليسرقوا الاسرار العسكرية الاميركية".

وجرت محاكمة شي ماك في سانتا آنا بجنوب لوس انجليس. وادين بمحاولتي ارسال معلومات حساسة للصين والعمل لحساب الخارج دون ابلاغ السلطات الاميركية والادلاء بتصريحات كاذبة امام الاعوان الفدراليين.

وكان ماك اعتقل في تشرين الاول/اكتوبر 2005 بعد القبض على اثنين من اقاربه في مطار لوس انجليس عندما كانا يهمان بالصعود الى طائرة متوجهة الى هونغ كونغ وبحوزتهما معولومات مشفرة حساسة حول تقنية تهدف الى التقليل من هدير الغواصات، مخفية في قرص مدمج فيه درس باللغة الانكليزية.

واعترف عدة افراد من عائلة المهندس بتورطهم بما فيهم زوجته ريبيكا شيو وشقيقه تاي ماك وزوجها فوك لي وابنهما بيلي ماك. وسيصدر الحكم بحق زوجته وشقيقه المقيمان في كاليفورنيا في نيسان/ابريل او ايار/مايو في حين قضت زوجة اخيه وابنها حكمهما ويتوقع ان يطردا الى الصين.

ونفى ماك الذي ولد في الصين وحصل على الجنسية الاميركية لاحقا، الاتهامات الموجهة اليه. وبدا التحقيق حول نشاطاته عام 2004 بمراقبة سمعية وبصرية لحركاته هو وعائلته. وعثر خلال عملية تفتيش في منزل ماك على "لائحة تمنيات" تخص التكنولوجيا العسكرية الاميركية وخصوصا الدفاع المضاد للصواريخ وانظمة الطوربيدات.

واتهم قائد الاستخبارات الاميركية مايك ماكونيل مؤخرا اجهزة الاستخبارات الصينية بانها ضاعفت جهودها في البحث عن التكنولوجيا والمعلومات العسكرية الاميركية الحساسة. واوضح ان الروس والصينيين يتجسسون على الولايات المتحدة على مستويات قريبة من التي كانت تمارس خلال الحرب الباردة. واتهم الشهر الماضي مسؤول اميركي في الدفاع ومهندس سابق في شركة بوينغ وشخصين اخرين بالتجسس لحساب الصين للحصول على معلومات حساسة تخص بشكل خاص المكوك الفضائي الاميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف