أخبار

إنتقاد كلينتون لمبالغتها بوصف مخاطر زيارة للبوسنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، وكالات: قد تكون المرشحة الديمقراطية للإنتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون قد تكون "أخطات في التعبير" عندما قالت في محاولة لإبراز خبرتها في مجال السياسية الخارجية، أنها وصلت إلى البوسنة عام 1996 تحت رصاص القناصة حسبما أعلن ناطق. وفي رد على اسئلة الصحافيين بعد تحقيق اثبت ان السيدة الاولى سابقا لم تتعرض الى اي خطر لدى وصولها الى توزلا، خلافا لما اعلنته الاسبوع الماضي، قال ناطق ان هيلاري كلينتون زارت فعلا "منطقة معارك محتملة". واكد هوارد ولسن "لكنها قد تكون اساءت التعبير في اخر مرة تحدثت عن خروجها من الطائرة".

وتناقض الصور التي اعيد بثها حول زيارتها في اذار/مارس 1996 الى البوسنة حيث كانت مع ابنتها تشلزي والمغنية شيريل كرو والممثل سندباد، تصريحات المرشحة التي اكدت انها ركضت على مدرج المطار تحت الرصاص. وتفيد الصور في المقابل ان مسؤولين استقبلوا السناتورة على مدرج توزلا وهم يبتسمون وانها استمعت لفتاة في الثامنة تقرا قصيدة شعرية. واعلنت هيلاري كلينتون الاسبوع الماضي "اتذكر هبوط الطائرة تحت رصاص القناصة. يبدو لي انه كان هناك حفل استقبال في المطار لكن في الواقع ركضنا خافضين رؤوسنا حتى وصلنا الى السيارات للتوجه الى قاعدتنا". واستخدم فريق حملة خصمها باراك اوباما ذلك الخطا للتاكيد مجددا ان السيدة كلينتون تبالغ عمدا تجربتها في مجال الشؤون الخارجية.

الى ذلك أعلن حاكم نيومكسيكو بيل ريتشاردسون الجمعة دعمه للسناتور باراك اوباما. وأشاد ريتشاردسون في حشد بأوريجون بالخطاب الذي ألقاه اوباما في وقت سابق حول قضية التقسيمات العنصرية. وجاء ذلك بعد إذاعة مقتطفات مثيرة للجدل من تصريحات قس اوباما، وهو الأمر الذي هدد بالقضاء على حملته الانتخابية. وكان كل من اوباما ومنافسته كلينتون قد سعيا للفوز بدعم ريتشاردسون الحاكم الوحيد في الولايات المتحدة الذي ينتمي إلى إثنية اللاتين (الهيسبانيكس).

وكان ريتشاردسون يطمح لأن يكون أول رئيس أميركي من أصول لاتينية قبل أن ينسحب من السباق في يناير الماضي بعد احتلاله المركز الرابع في الانتخابات التمهيدية في ايوا ونيوهامبشاير. وقال ريتشاردسون "إن كلمات اوباما تكشف عن قائد يفهم مدى الانقسام داخل البيت وبعد 8 سنوات من حكم بوش بتنا في أشد الحاجة لهذا النوع من القادة". وكان ريتشاردسون وزيرا في عهد بيل كلينتون حيث تولى حقيبة وزارة الطاقة كما كان مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة.

وقد ألمح ريتشاردسون في وقت سابق إلى أنه قد يدعم اوباما الذي سانده في مناظرة تلفزيونية في التصفيات الأولى. ويقول ريتشاردسون إنه لم يكن منتبها عندما وجه إليه أحد الأسئلة وقد همس له اوباما بالموضوع الأمر الذي أنقذه من الارتباك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف