أخبار

تقرير: العراق أكثر إستقرارا من أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، كابول، برلين، وكالات: قال تقرير نشر يوم الثلاثاء إن العراق ظهر على أنه بلد أكثر إستقرارا من أفغانستان بفضل انخفاض العنف ووجود قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة وارتفاع اسعار النفط. ووضع التقرير الذي اعدته مجموعة جينز للمعلومات ومقرها بريطانيا افغانستان في المرتبة الثالثة.

السلام في أفغانستان مهدد

قالت هيئات اغاثة يوم الثلاثاء ان السلام في أفغانستان مهدد بسبب عدم تقديم الدول الغربية للمساعدات التي وعدت بها كما أن 40 في المئة من الاموال التي تصل للبلاد تعود للغرب في صورة أرباح ورواتب. وتعتمد أفغانستان في 90 في المئة من نفقاتها على المساعدات الدولية في الوقت الذي تحاول فيه اعادة بناء مؤسسات الدولة التي انهارت بسبب نحو 30 عاما من الحروب وفي الوقت ذاته محاربة تمرد طالبان المتجدد الذي أسفر عن سقوط ستة الاف قتيل في العام الماضي.

ويزيد الانفاق على العمليات العسكرية الدولية في أفغانستان كثيرا عما تنفقه الدول الاجنبية على المساعدات والتنمية. وينفق الجيش الامريكي وحده نحو 100 مليون دولار يوميا لمحاربة طالبان في أفغانستان ولكن الانفاق على المساعدات من كل الجهات المانحة منذ عام 2001 لا يتعدى سبعة ملايين دولار يوميا. وقال الجهاز المنسق للمساعدات في أفغانستان في تقرير "نظرا للصلة بين التنمية والامن فإن فاعلية المساعدات لها أثر بالغ على السلام والاستقرار." وأضاف الجهاز "ولكن الى الان لم تكن المساعدات كافية وفي الكثير من الاحيان كانت تهدر وغير فعالة." ويضم هذا الجهاز منظمات غير حكومية تعمل في أفغانستان. وقال الجهاز ان نصيب الفرد في أفغانستان من المساعدات بلغ 57 دولارا فقط في العامين اللذين أعقبا التدخل الدولي مقارنة مع 679 دولارا في البوسنة و233 دولارا في تيمور الشرقية.

وتعهد المجتمع الدولي بانفاق نحو 25 مليار دولار على اعادة الاعمار والتنمية في أفغانستان. وقال التقرير "لم يتم انفاق سوى 15 مليار دولار الى الان ويقدر أن هناك 40 في المئة من قيمتها عادت للدول المانحة في صورة أرباح الشركات ورواتب." وأضاف الجهاز أنه في حين أن هناك مشكلات متعلقة بتحقيق التنمية في أفغانستان بسبب تدهور الوضع الامني والفساد الحكومي فان المبالغ التي قدمتها الجهات المانحة الكبرى تقل كثيرا عما تعهدت به.

وقدمت الولايات المتحدة وهي أكبر دولة مانحة نصف العشرة مليارات دولار التي تعهدت بتقديمها لافغانستان في الفترة من 2002 الى 2008 في حين أن بنك اسيا للتنمية والهند دفعا فقط ثلث ما تعهدا به خلال نفس الفترة.

وناشد الجهاز الجهات المانحة زيادة انفاقها على التنمية والمساعدات الانسانية في أفغانستان وتنفيذ وعودها بالمساعدات وتنسيق الانفاق بشكل أكثر فاعلية وتقديم المزيد من الاموال عبر الحكومة الافغانية لأن ثلثي المساعدات الدولية لافغانستان لا تصل عبر الحكومة.


وزير افغاني يتهم الغرب بالسعي الى "نصر بادنى ثمن ممكن"

إلى ذلك اتهم وزير افغاني الغرب بالتقصير في مساعداته المالية وبالسعي الى احراز "نصر بادنى ثمن ممكن" على طالبان، وذلك في مقابلة نشرت الثلاثاء.وقال وزير التعليم محمد حنيف اتمار لصحيفة دي فيلت الالمانية ان المساعدة "لم تكن كافية في اي وقت لان الغرب يريد احراز انتصار بادنى ثمن ممكن في افغانستان".واضاف "تفيد تقديراتنا بان احتياجات الاقتصاد والادارة والشرطة والجيش في السنوات الخمس المقبلة ستبلغ ما بين اربعين وخمسين مليار دولار".

وصرح اتمار "دعوا القتال للافغان لكن قدموا لهم المزيد من التدريب والموارد"، موضحا ان "الجيش الافغاني ناجح، لكن الوضع مغاير بالنسبة الى الشرطة التي ما تزال ضعيفة".واكد ان القوات الدولية ستحتاج بسبب استراتيجيتها الى 15 عاما لاحراز النصر، فيما "سيقتصر ذلك على خمسة اعوام ان اتبعت الطريقة الافغانية".واوضح ان "شن الحرب على الطريقة الافغانية يعني تزويد المجتمعات المحلية بوسائل الدفاع عن النفس وتنشيط البنية التقليدية حيث تتبادل الدولة والسلطات المحلية الدعم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق وافغانستان
عدنان الهاشمي -

الوضع في العراق وافغانستان متشابه في اغلب الصور ولكن في تقديري ان الوضع في العراق اخطر بكثير من الوضع في افغانستان بسبب الولاءات الطائفيةوالقوميةوالدينيةوالمذهبيةوالحزبية والعشائرية المتخلفة مع الاخذ بنظر الاعتبار ما افرزته الفترة السابقةمن تدخل الولايات المتحدة في العراق واسقاط حكم صدام من افرازات طائفيةوقومية شوفينية مقيته.

العراق
لفته -

العراق سيستقر اذا تغيرت هذه الحكومة الطائفية ويتم توزيع ثروات العراق على الشعب