بيلوروسيا والولايات المتحدة: تدهور سريع للعلاقات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مينسك: أعلن القائم بأعمال السفارة الأميركية في بيلوروسيا عن تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة إلى 17 شخصا قبل 27 مارس بطلب من الجانب البيلوروسي.
وكانت السفيرة الأميركية كارن ستوارت قد غادرت العاصمة البيلوروسية مينسك بطلب من السلطات البيلوروسية التي تقدمت بهذا الطلب بعدما فرضت السلطات الأميركية حظرا على التعامل مع شركة "بيل نفط خيم" وجميع المصانع البيلوروسية التابعة لهذه الشركة وهي مصانع البتروكيماويات وتكرير النفط.
وساهم التلفزيون البيلوروسي في إفساد العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية ببث نبأ كشف شبكة تجسس أميركية في بيلوروسيا، موضحا أن السفارة الأميركية قامت بتجنيد أشخاص من مواطني بيلوروسيا لجمع معلومات يمكن استخدامها للإضرار بمصالح بيلوروسيا ونقلها إلى مكتب المباحث الفدرالي الأميركي. وألقي القبض على الجواسيس في منزل سري قرب السفارة الأميركية وفقا لإفادة التلفزيون البيلوروسي.
ويُرجع بعض المراقبين إقدام السلطات البيلوروسية على خطوات تفسد العلاقات مع الولايات المتحدة إلى أمل البيلوروس في أن تساندهم روسيا مع العلم أن رئيس الوزراء الروسي فيكتور زوبكوف وجه انتقادات إلى عقوبات أميركية ضد بيلوروسيا قبل أيام.