متطرفون تشيك يريدون بث الفيلم المسيء للإسلام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد أثار هذا العرض انتقاد الأوساط السياسية التشيكية من بينها وزير الداخلية ايفان لانغير الذي اعتبر الأمر بأنه حماقة من قبل حفنه من المغفلين والبلهاء تريد لفت الانتباه إليها والحصول على الاهتمام الإعلامي .
ونقلت وكالة الأنباء التشيكية عنه قوله أن أفضل طريقة لمنع هؤلاء البلهاء من تحقيق هدفهم هو تجاهلهم لأنهم يبحثون عن الدعاية والشهرة الإعلامية . من جهته نبه رئيس اللجنة الأمنية في الحزب الاجتماعي الديمقراطي أقوى أحزاب المعارضة ييرون تيتس ووزير الداخلية السابق فرانتيشيك بوبلان إلى أن بث الفيلم في تشيكيا سيمثل خطرا امنيا عليها .
ورأى تيتس أن هذا الأمر يمكن له أن يزيد من مخاطر تعرض تشيكيا إلى عمل إرهابي في المستقبل فيما رأى بوبلان أن بث الفيلم يمكن له أن يثير مزاجا من الاستياء ليس بين المواطنين التشيك الذين يعتنقون الإسلام أو الأجانب المسلمين الذين يعيشون في تشيكيا وإنما في خارج البلاد ورأى بوبلان انه في حال إثارة الفيلم كراهية عرقية فان مسالة الملاحقة القانونية للقائمين عليه ستكون ممكنه . وقد نفى الناطق الصحفي باسم الحزب القومي المتطرف بافيل سيدلاتشيك هذه الانتقادات معتبرا أن أعضاء حزبه يرون بان الخطر الأمني موجود لدى الإسلاميين ولذلك فإنهم يريدون التنبيه إلى ذلك من خلال عرض الفيلم للبث على موقعهم في تشيكيا .
ويأتي الإعلان عن نية هذا الحزب بث الفيلم بعد أيام قليلة من ظهور ملصقات جدارية في ثاني اكبر المدن التشيكية وهي مدينة برنو عليها الرسوم الكاريكاتيرية الدانمركية المسيئة للرسول الكريم الأمر الذي دفع بوزير الخارجية التشيكية كارل شفارتسينبيرغ
إلى إدانة هذا العمل بشدة .وورد في موقع وزارة الخارجية التشيكية على الانترنت بان وزارة الخارجية التشيكية تدين بحزم تعليق هذه الملصقات وتدين كافة النشاطات التي تهين الشعور الديني لأي مجموعة من السكان ولاسيما منها التي تؤدي إلى التحريض على الكراهية الدينية والعرقية والاتنية .
وأكد الوزير التشيكي بان الظهور العلني الذي يتم بسعي للتحريض على الكراهية الدينية أو الذي يمكن أن يقود إلى ذلك لا يمكن تبريره بأنه حرية الكلمة والتعبير
كما شدد على أن الرسول محمد لم يعرف في فترته أي قنابل وان الأمر مجرد استهزاء ولذلك رأى بان هذه الملصقات هي مظهر من مظاهر عدم التسامح والعدوانية للذين قاموا بتعليقها واعتبر أن من الأمر المحزن ظهور مثل هذا الأمر في بلاده مشددا على انه ليس له أية علاقة بموضوع حرية الكلمة .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هزلت ؟؟؟
الايلافي -حتى التشييك ؟!! والله هزلت حتى بانت عظامها ؟!!!