بوش يفتح الباب أمام مساعدة بمئات الملايين لباكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: افاد البيت الابيض الثلاثاء ان الرئيس الاميركي جورج بوش فتح الباب امام منح باكستان مساعدة بمئات ملايين الدولارات في 2008 بهدف محاربة الارهاب مواصلا بعد تشكيل حكومة جديدة في باكستان، تعاونا اعتبر "هاما" في هذا المجال.
وبحسب مذكرة موجهة الى وزيرة الخارجية مؤرخة بتاريخ امس الاثنين قرر بوش استثناء باكستان من قانون اميركي يفرض تضييقات على منح مساعدات لدول تمت الاطاحة برئيس حكومتها المنتخب شرعيا بانقلاب عسكري، كما هو حال باكستان.
وواصلت الحكومة الاميركية التعبير عن قلقها ازاء التعديات على الحريات في باكستان غير "ان باكستان حليف هام في الحرب على الارهاب" بحسب المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو.
واضاف "ان الرئيس قرر ان الاعفاء من التضييقات امر هام لجهة الرد الاميركي على الاعمال الارهابية الدولية وفي جهود الردع في مكافحة مثل هذه الاعمال وانه يسهل العملية الانتقالية باتجاه حكومة ديمقراطية في باكستان".
وبحسب البيت الابيض فان الادارة الاميركية طلبت من الكنغرس للعام 2008 ميزانية بقيمة نحو 300 مليون دولار للمساعدة على ارساء الامن في باكستان.واضاف ان بوش استخدم كما كان يفعل منذ 2003 سلطات تتيح له رفع التضييقات على مثل هذه المساعدة.
وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف وصل الى السلطة في انقلاب عسكري في 1999.غير ان بوش اعلن قراره هذا العام في اليوم ذاته الذي ادلى فيه يوسف جيلاني رئيس الوزراء الجديد منافس مشرف اليمين الدستورية في ظل اوضاع تتسم بالشك لجهة تواصل التعاون بين البلدين.
واعرب زعيما الحزبين الفائزين في الانتخابات الباكستانية عن الرغبة في اعادة النظر في استراتيجية مكافحة الارهاب وبدء حوار مع المقاتلين الاسلاميين الامر الذي يثير قلق الحكومة الاميركية.