شافيز: إتصالات مع كولومبيا هدأت من التوترات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كراكاس: قال الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أن إتصالات على مستوى عال مع كولومبيا هدأت من مخاوفه أن تكرر هذه الدولة المجاورة غارة القصف التي أغرقت منطقة الانديز في أزمة الشهر الماضي. وقال شافيز متحدثا لصحفيين أجانب ان كولومبيا بعثت برسالة مفادها انها "لن تستمر في تطبيق مبدأ الحرب الوقائية."
واتهم شافيز وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس بعرقلة التحسين الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين الجانبين والتي قطعتها فنزويلا احتجاجا على هجوم الاول من مارس اذار في الاكوادور والذي أدى الى مقتل احد قادة متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية. وقال الزعيم الفنزويلي المعادي للولايات المتحدة "الوزير سانتوس يلحق ضررا بالغا بحكومة كولومبيا ولجهودنا للنهوض بالسلام." ووصفه بانه ألعوبة في يد واشنطن. واتهم شافيز وزير الدفاع يوم الاثنين باحياء التوترات الاقليمية بوصفه الهجوم في الاكوادور بانه "عمل حربي مشروع".
وكانت فنزويلا والاكوادور امرتا قواتهما بالتوجه الى الحدود في اعقاب الهجوم الامر الذي فجر مخاوف من نشوب حرب في منطقة الانديز. وسحبت الدولتان قواتهما بعد ذلك بأسبوع بعد ان توصل زعماء امريكا اللاتينية من خلال التفاوض الى حل لانهاء الازمة.
وقال شافيز انه ليس لديه انباء جديدة عن السياسية الفرنسية الكولومبية انجريد بيتانكور المحتجزة في الاسر في ايدي القوات المسلحة الثورية الكولومبية منذ اكثر من ستة اعوام وذلك على الرغم من جهود للتفاوض من أجل اطلاق سراحها. وكانت القوات المسلحة الثورية الكولومبية اطلقت سراح ست رهائن هذا العام من خلال اتفاقات تم التوصل اليها في مفاوضات مع شافيز.