أخبار

المنظمات الانسانية تواجه مزيدا من العوائق في الصومال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي: اصدرت نحو اربعين منظمة انسانية بيانا مشتركا اليوم حذرت فيه من ان الوضع المأسوي في الصومال يقيد اكثر فاكثر امكانات تقديم المساعدات الانسانية في البلاد.

وقالت المنظمات الموقعة على البيان وبينها "اوكسفام" و"فيزيون دو موند" اللتان تهتمان برعاية الاطفال ان "الازمة التي تغرق فيها الصومال تزداد ماسوية وامكانات الوصول الى السكان الذين يحتاجون الى المساعدة تستمر في التقلص".

وكانت هذه المنظمات حذرت في تشرين الاول/اكتوبر من حصول "كارثة انسانية"، واشارت في بيانها الاخير الى ان هناك "360 الف نازح جديد و500 الف شخص اضافي لم يعودوا يملكون موارد غير المساعدة الانسانية".

وجاء في البيان ان "الاعتداءات التي يتسبب بعضها بسقوط قتلى، على العاملين الانسانيين، ونهب مواد التموين وانتهاك مجمل اطراف النزاع القوانين الدولية، كل ذلك يجعل مليوني صومالي يعتمدون على مساعدة انسانية حيوية".

واضاف "هناك اليوم اكثر من مليون نازح داخل الصومال. النزاع العنيف في مقديشو لا يزال يتسبب بطرد نحو عشرين الف شخص من منازلهم كل شهر".وتابع ان الازمة الانسانية "ستزداد سوءا في غياب حل سياسي للازمة الحالية".

ويفترض ان يقدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هذا الاسبوع تقريرا حول الصومال الى مجلس الامن الدولي.وبدأ مجلس الامن الخميس الماضي مناقشة عودة الامم المتحدة تدريجيا الى الصومال بشروط معينة بينها "عملية سياسية قابلة للاستمرار وغير حصرية واتفاق على وقف الاعمال العدائية"، على ان تنتهي عملية العودة بانتشار قوة لحفظ السلام مؤلفة من 28500 جندي وشرطي.

وتناولت المحادثات سيناريوهات عدة وضعها بان كي مون بعد ارسال فريق من المخططين الى الصومال لدرس كيفية نشر قوة دولية مكان قوة الاتحاد الافريقي الحالية وخروج القوات الاثيوبية من البلاد.

الا ان المندوب الاميركي الى الامم المتحدة زلماي خليل زاد صرح للصحافيين "لن يتم نشر قوة لحفظ السلام قريبا".وتشهد مقديشو هجمات دموية مستمرة منذ هزيمة المحاكم الاسلامية في كانون الاول/ديسمبر 2006 وكانون الثاني/يناير 2007 على يد القوات الاثيوبية والصومالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف