الروس والاميركيون يستأنفون مباحثاتهم بشأن الدرع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الولايات المتحدة وروسيا تحاولان الاربعاء تجاوز خلافاتهما بشأن المشروع الاميركي للدرع المضادة للصواريخ في اوروبا. واوضح المتحدث ان وفدا يقوده مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك سيناقش طوال النهار وثيقة عمل سلمتها وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس الاسبوع الماضي لنظريهما الروسيين.
ويقود المناقشات في الوفد الاميركي مساعد وزيرة الخارجية المكلف الشؤون الاوروبية دنيال فرايد ومسؤول نزع الاسلحة في الخارجية الاميركية جون رود ومساعد وزير الدفاع المكلف الشؤون السياسية اريك ايدلمان. واعلن فرايد "يتوقع استمرار المناقشات طوال النهار لكننا مستعدون لمواصلتها غدا" الخميس اذا اقتضى الامر.
وتسبب مشروع الولايات المتحدة نشر 10 منصات اطلاق صواريخ اعتراضية في بولندا ورادار فائق التطور في تشيكيا بحلول 2012 في توتير العلاقات مع روسيا خلال الاشهر الماضية. وتؤكد واشنطن ان المشروع يهدف الى حماية حلفائها الاوروبيين من خطر اطلاق دول "مارقة" مثل ايران صواريخ بالستية، في حين ترى فيه موسكو خطرا على امنها.
ويبدو ان زيارة رايس وغيتس الى روسيا الاسبوع الماضي ساهمت في تخفيف حدة التوتر وهي تبلور رغبة في الحوار لدى الطرفين. واشارت روسيا الى انها تلقت اقتراحات اميركية مكتوبة تضمن الا توجه الدرع المضاد للصواريخ ضدها. وقال ماكورماك "نبدأ هذه المناقشات مستعدين وراغبين وقادرين على العمل بحسن نية وانا على يقين ان الروس ايضا على الاستعداد نفسه". واضاف "سنرى اذا كان حسن النية سيمكننا من التوصل الى تفاهم افضل".