اولمرت يجدد التأكيد على مواصلة الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاربعاء التأكيد على استمرار بناء المساكن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال اولمرت في لقاء مع صحافيين اجانب في القدس "ستجري عمليات بناء جديدة نظرا الى واقع الحياة، وهذا الموضوع تم شرحه جيدا للمعنيين".والمح اولمرت بذلك الى النمو السكاني في المستوطنات الذي يبرر بحسبه مواصلة البناء فيها.
كما شدد رئيس الوزراء على ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش والرئيس الفلسطيني محمود عباس "يعلمان منذ البدء ان الواقع على الارض في المراكز السكنية (في الضفة الغربية) والقدس لن يظل على حاله في المستقبل".
وشكلت مواصلة اسرائيل البناء في حوالى عشرة احياء استيطانية في القدس الشرقية ومجمعات الاستيطان الكبرى في الضفة الغربية عقبة اساسية امام المفاوضات مع الفلسطينيين التي اعيد اطلاقها في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وحثت اوروبا والولايات المتحدة اسرائيل على تجميد الاستيطان في اثناء المفاوضات، الامر الذي رفضه اولمرت. وتعتبر اسرائيل انها احتلت القدس الشرقية في حرب 1967 ثم ضمتها لتكون جزءا من عاصمتها، الامر الذي لم يعترف به المجتمع الدولي. ويريد الفلسطينيون اعلان الشطر الشرقي من القدس عاصمة لدولتهم العتيدة.ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية غير مشروع.
اولمرت يشكك في ملاءمة انعقاد المؤتمر الشرق أوسطي في موسكو
هذا وأعرب اولمرت عن شكه في ملاءمة عقد المؤتمر الشرق أوسطي في موسكو مع انه لم يرفض صراحة مبادرة الدبلوماسية الروسية هذه. وتقف روسيا مع إجراء لقاء دولي في موسكو على مستوى رفيع دعما لتطبيق اتفاقات انابوليس.
وقال اولمرت : "أعتقد أنه من الضروري أن يجلس الجانبان معا لإجراء محادثات مباشرة بدلا من السفر للمشاركة في لقاءات دولية. وقد قلت ذلك صراحة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل". وأيدت السلطة الوطنية الفلسطينية مبادرة الجانب الروسي بينما لم يعلن الإسرائيليون بعد عن قرارهم.
اولمرت يتوعد حماس بمعاملة "مؤلمة جدا"
كذلك، توعد اولمرت حركة المقاومة الاسلامية حماس بتحرك "مؤلم جدا" لمنع اطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تشرف عليه منذ حزيران/يونيو الماضي. وحذر اولمرت "سنعامل حماس بطرق اخرى وهذه الطرق ستكون مؤلمة جدا" مضيفا "لن نتحادث مع حماس سنحارب حماس. ولا تسوية بهذا الشأن".
واضاف اولمرت "علينا الرد بطريقة امل ان تجعلهم يدركون انها ليست هذه الطريقة التي يتعاملون فيها معنا".
باراك يعد فياض باجراءات تخفيف لمعاناة سكان الضفة الغربية
من جانبه، اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لدى اجتماعه برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن تخفيف الاجراءات التي تطال سكان الضفة الغربية، بحسب ما جاء في بيان اسرائيلي.
وجاء في البيان "اكد باراك لرئيس الوزراء الفلسطيني ان اسرائيل ستخفيف الاجراءات التي يخضع لها سكان يهودا والسامرة (الضفة الغربية) مع احترام تعهدنا الذي يحظى باولوية والخاص بتوفير الامن للمدنيين الاسرائيليين".واستقبل باراك فياض في منزله في تل ابيب. وجرت بينهما مباحثات على انفراد دامت ساعتين وصفها البيان بانها كانت "صادقة وجدية ومنفتحة".