أخبار

اسرائيل توافق على معدات أمنية لعباس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس:قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاربعاء انه وافق على نقل مركبات ومعدات جديدة لقوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وتخفيف القيود على سفر أصحاب الأعمال الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ولكن باراك أشار متذرعا بالخوف من تسلل النشطاء الى انه سيستمر في رفض الاستجابة لمطالب فلسطينية وغربية بازالة نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعوق حركة التجارة والتنقل في الضفة الغربية المحتلة.

وقال باراك للصحفيين قبل أن يجتمع برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض "قائمة الخطوات التي ننوي اتخاذها لنجعل الحياة أكثر سهولة للفلسطينيين دون التخلي عن مسؤوليتنا الأمنية ذات الأولوية أمر مهم في دفع المفاوضات قدما والحفاظ على أجواء ايجابية."

وتأمل اسرائيل أن تساهم الاجراءات الجديدة التي أعلنت عنها قبيل زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس في بداية الاسبوع المقبل في تهدئة الشكاوى الامريكية والفلسطينية من أن اسرائيل لا تبذل الجهود الكافية لحث خطى محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة وحملة فلسطينية لفرض "القانون والنظام" في الضفة الغربية.

وقال باراك ان القائمة تشمل الموافقة على معدات جديدة لقوات الامن الفلسطينية التابعة لعباس بما في ذلك الحرس الرئاسي ومركبات جديدة بعضها مدرع. وقال مكتب باراك انه ناقش هذه البنود مع فياض لكنه رفض ذكر تفاصيل عن الكميات أو الانواع.

وشملت شحنات سابقة لقوات الامن التابعة لعباس معدات من الاتحاد الاوروبي وتبرعات من دول عربية.

وقال مكتب فياض في بيان ان المحادثات مع باراك تركزت على تنفيذ التزامات خارطة الطريق وكذلك الاحوال الامنية والاقتصادية في المناطق الفلسطينية.

وقال مسؤول فلسطيني ان باراك كان "متجاوبا" في مسائل مثل حواجز الطرق ونشر قوات عباس لكن المسؤول قال ان فياض لن يكشف عن التفاصيل على الفور مفضلا ان يرى هل اسرائيل جادة في التنفيذ.

ومحادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية التي أطلقت في مؤتمر في انابوليس بولاية ماريلاند الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بهدف التوصل لاتفاق بشأن اقامة دولة فلسطينية قبل أن ينهي الرئيس الامريكي جورج بوش ولايته في يناير كانون الثاني المقبل لم تظهر تقدما يذكر.

وفي تصريحات منفصلة أوضح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ان حكومته متشككة بشأن مدى استعداد قوات الأمن التابعة لعباس لمواجهة النشطاء.

وقال أولمرت للصحفيين الأجانب "حقيقة ان وجود عدد قليل جدا من الهجمات الارهابية أو توقفها .. لم يكن بسبب قوات الأمن الفلسطينية ولكن بسبب كفاءة قوات الأمن في اسرائيل".

وقال باراك أنه وافق أيضا على إعطاء تراخيص خاصة لعدد كبير من أصحاب الأعمال ومديري المشروعات الفلسطينيين بالسفر عبر الضفة الغربية.

وقال سفير الاتحاد الاوروبي في اسرائيل راميرو سيبريان أوزال انه قد تم اخطاره من قبل السلطات الاسرائيلية أن نحو 1500 من أصحاب الاعمال الفلسطينيين سيحصلون على تراخيص سفر خاصة. وقال مسؤول اسرائيلي ان نحو ألف فلسطيني حصلوا عليها بالفعل.

وقال سيبريان أوزال للصحفيين "هذه خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح" ووصف الاجراءات بأنها "التزام أكبر" من قبل اسرائيل لحث خطى عملية السلام.

وقالت اسرائيل في مطلع الاسبوع الجاري انها ستسمح لنحو 600 فرد من قوات الامن الفلسطينية تلقوا تدريبا في الاردن بموجب برنامج أميركي بالانتشار في مدينة جنين بالضفة الغربية التي كانت تعتبر معقلا للنشطاء في وقت ما. وليس من المتوقع أن ينتهي برنامج التدريب ومدته أربعة أشهر قبل نهاية مايو أيار المقبل. وتتعرض اسرائيل لضغوط أميركية متزايدة لاتخاذ خطوات لدعم عباس الذي تقتصر سلطاته حاليا على الضفة الغربية بعد أن فرضت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) سيطرتها على قطاع غزة في يونيو حزيران الماضي.




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف