أخبار

تقدم في مفاوضات السلام الحاسمة حول قبرص

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: عبرت الامم المتحدة عن ارتياحها للاستعدادات الجارية من اجل محادثات سلام حاسمة حول قبرص من المقرر اجراؤها في حزيران/يونيو المقبل بين المجموعتين القبرصيتين.وقالت الامم المتحدة في بيان حرر باسم الجانبين ان جورج ياكوفو اكبر مساعدي الرئيس القبرصي ديمتري خريستوفياس واوزديل نامي مساعد الزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت اتفقا الاربعاء على تشكيل مجموعات عمل ولجان فنية في اقرب وقت ممكن.واوضح البيان ان مجموعات العمل ستناقش "تقاسم السلطة" والقضايا الاوروبية والامن والاراضي والملكلة والمسائل الاقتصادية.

اما اللجان الفنية فستدرس الاهتمامات اليومية مثل "القضايا الجنائية والتجارة والارث الثقافي وادارة الازمات والقضايا الانسانية والصحة والبيئة".وتابع البيان ان المستشارين اتفقا على انشاء جموعات عمل ولجان فنية اخرى في حال الضرورة لضمان امكانية ان يتفاوضا (خريستوفياس وطلعت) باكبر قدر ممكن من الفاعلية".وكان خريستوفياس اعلن الجمعة انه قرر مع "رئيس جمهورية شمال قبرص التركية" محمد علي طلعت على بدء المحادثات في حزيران/يونيو المقبل.والتقى مستشاراهما الاثنين لتشكيل هذه المجموعات واللجان من اجل تحديد جدول اعمال للمفاوضات المقبلة.وسيلتقي ياكوفو ونامي اليوم الجمعة من جديد للبت في تشكيلة مجموعات العمل واللجان الفنية.

سلامة معبر سيفتح قريبا بين شطري نيقوسيا

هذاوذكرت الامم المتحدة ان خبراء في المتفجرات تابعين لها تحققوا الاربعاء من ان قطاعا في المنطقة الفاصلة بين شمال نيقوسيا وجنوبها سيفتح قريبا، لم يعد يشكل اي خطر.وكان الرئيس القبرصي ديمتري خريستوفياس والزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت صرحا الجمعة ان المعبر الواقع في قلب نيقوسيا آخر عاصمة مقسومة في العالم، سيفتح قريبا. وصرح المتحدث باسم الامم المتحدة في قبرص خوسيه دياز لوكالة فرانس برس ان عملية تحقق جرت في امتداد شارع ليدرا في المنطقة الفاصلة و"لم يعثر على اي شىء خطير" فيها.

واضاف "بالنسبة لنا، المنطقة آمنة ويمكن للسلطات دخولها واجراء اشغال تدعيم فيها"، ملمحا بذلك الى عدد كبير من المباني الخالية منذ سنوات في هذه المنطقة.والى جانب اعمال التدعيم يفترض ان تقوم السلطات باشغال في المنطقة الفاصلة ليتمكن المشاة من استخدامها عند توجههم من الجنوب الى الشمال.وكان دياز صرح لوكالة فرانس برس الاربعاء ان "فريقا مدعوما من الامم المتحدة يقوم بتمشيط المنطقة بحثا عن عبوات لم تنفجر او غيرها من الالغام".واضاف انه اذا جرى كل شيء كما هو متوقع فان المعبر سيفتح خلال "الايام الاولى من نيسان/ابريل".

وسيكون هذا المعبر الثاني الذي يفتح امام المشاة في نيقوسيا بعد معبر "ليدرا بالاس" الذي يقع في غرب المدينة القديمة في نيقوسيا، والسادس منذ رفع القيود المفروضة على العبور بين شطري البلاد في نيسان/ابريل 2003.

وكانت الشارع المتاريس الاولى في نيقوسيا اقيمت في شارع ليدرا في نهاية 1963 خلال اعمال العنف التي نشبت بين المجموعتين القبرصيتين التركية واليونانية التي ادت الى تدخل الامم المتحدة في 1964.

وقبرص مقسمة منذ 1974 بعدما اجتاح الجيش التركي الثلث الشمالي للجزيرة في رد على انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون بهدف ضم الجزيرة الى اليونان.واعلن القبارصة الاتراك "جمهورية شمال قبرص التركية" في 1983 من جانب واحد ولم تعترف بها سوى انقرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف