ميدفيديف يلمح لوجود صراع على السلطة في الكرملين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو : توقع الرئيس الروسي المنتخب ديمتري ميدفيديف أن يحاول بعض الناس تحدي فترة رئاسته في أول اقرار بما يمكن أن يكون خلافا مستعرا بين المعسكرات المختلفة داخل أروقة الكرملين.ويقول مراقبو الكرملين ان المعسكر المتحالف مع الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين يشعر بالقلق من فكرة حكم ميدفيديف لروسيا ويريد أن يترك الطريق مفتوحا أمام عودة بوتين اذا لم يثبت خلفه كفاءته في المنصب.
وأيد بوتين ميدفيديف وهو أستاذ سابق في القانون يبلغ من العمر 42 عاما لتولى الرئاسة. لكن بوتين سيظل في السلطة بتوليه منصب رئيس الوزراء. وهذا التحرك المزدوج غير مألوف في روسيا التي اعتادت على وجود حاكم واحد يتمتع بالقوة.وقال ميدفيديف في مقابلة نشرت أجزاء منها يوم الخميس في موقعه الرسمي على الإنترنت www.rost.ru/medvedev انه "فيما يتعلق بوجود قلق (بشأن الشراكة بين بوتين وميدفيديف) فهو بالطبع موجود وسيظل موجودا."
وأضاف في المقابلة التي ستنشر في سيرة عن حياته "سيحاول الناس اختبار مدى قابليتها للاستمرار. هذا واضح. أنا واثق من أن بعض الناس سيحاولون تفسير هذا الترتيب بطريقتهم الخاصة وسيبحثون عن ثغرات فيه."سيقومون بما يقوم به الناس في مجال السياسية أي المناورة السياسية. لكننا شخصين ناضجين وقادرين على التعامل مع ذلك. سنتدبر أمورنا."ولم يقل ان كان التحدي سيكون من داخل الكرملين لكن في ظل ضعف الأحزاب السياسية المعارضة وتهميشها يبدو الاقتتال داخل الحكومة على الأقل الآن اختبارا أكبر لحكمه عندما يتولى السلطة في مايو أيار.
ويقول محللون ان المقاومة لحكم ميدفيديف يقودها تجمع فضفاض من المسؤولين داخل الكرملين يشار إليهم عادة باسم (سيلوفيكي) وهم مثل بوتين لهم خلفية العمل في أجهزة الأمن.وينظر هذا التجمع إلى ميدفيديف وهو أستاذ جامعي ورجل أعمال على انه غريب. وكانوا يأملون أن يجد بوتين طريقة ليظل في منصبه أو أن يؤيد واحدا منهم ليحل محله.
وفي المقابلة قال ميدفيديف انه لا يعترض على تولي ضباط سابقين في أجهزة الأمن مناصب حكومية بارزة.وقال "هم أناس مثلهم مثل أي شخص اخر. ينبغي عدم تحويلهم إلى شياطين أو ابعادهم لتقديسهم."
التعليقات
الروس مثل العرب
عدنان احسان- امريكا -ماان يرسخ وجوده وسلطاته في الكرملين , حتى ويبدأ بتصفيه طاقم بوتين , وجلب طاقم الخاص به , وبعدها من يدري ناذا يدور براس هذا البراغماتي الروسي , سيتجه لآوربه حتما ليحجل مشاكله مع اوكرانيا والقفقاس , , وربما يطلب الإنضمام لحلف شمال الآطلسي ليضمن استمراره بالحكم , هذا ما سيحصل , وروسيا اقرب اليوم لآوربه الآمبرياليه , من الصين الشيوعيه , ولن تستمر روسيا بدون انفتاحها على اوربه , ومدييف ليس بذاك الغبي , ووجوده كان بالنسبه لبوتين ( مكرها اخاك لا بطل ))