انطلاق محاكمة "الكيماوي" وخلية المهندسين في المغرب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبخصوص ملف الحسيني (38 سنة)، المعروف أيضا باسم "الكيماوي" لكونه حاصلا على شهادة في الكيمياء، ومشتبه في صنعه المتفجرات المستعملة في اعتداءات البيضاء ومدريد، فأكدت مصادر قضائية أن المتهم، الذي كان مبحوثا عنه منذ سنة 2002، سيمثل لأول مرة أمام غرفة الجنايات الابتدائية في ملحقة محكمة الاستئناف في سلا في حالة اعتقال احتياطي، بتهم "المس بسلامة الدولة الداخلية، وتكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطر بالنظام العام". وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء تمكنت، في إطار تفكيك الخلايا الإرهابية، من إلقاء القبض على المتهم في مطلع مارس2007، والذي أثبت البحت الذي أجري معه أنه انتقل إلى أفغانستان، حيث تلقى تداريب شبه عسكرية تركزت حول كيفية استعمال الأسلحة النارية الخفيفة، وصناعة المتفجرات، وتصنيع السموم، وتقنيات حرب العصابات والقتال بالشوارع وإقامة الفخاخ.
وبعد دخول الحسيني إلى المغرب سنة 2002، عمل على تنشيط الخلايا لتنظيم ما يسمى ب"الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة"، من خلال إنشاء لجنة عسكرية تهدف إلى إقامة معسكرات في جبال الريف وجبال الأطلس بغرض تدريب المتطوعين وتشكيل قواعد لتصنيع المتفجرات في الوقت نفسه .
وعقب أحداث 16 أيار وتفكيك ما يسمى ب "الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة"، ومحاكمة مؤسسيها سواء في المغرب أو الخارج، اختفى الحسيني عن الأنظار، إذ اهتم بإنشاء شبكة أخرى تتعلق باستقطاب المغاربة للذهاب إلى العراق من أجل الجهاد. وخلال التحقيقات اعترف "الكيماوي"، الذي سقط في الدار البيضاء، بتجنيد حوالى 17 شابا وأرسلهم إلى العراق بهدف قتال القوات الأميركية. وسبق للقاضي الإسباني المكلف بالتحقيق في تفجيرات قطارات مدريد أن استمع، في إطار لجنة للانتداب القضائي في محكمة الاستئناف في سلا، إلى سعد الحسيني للاشتباه في صنعه المتفجرات التي استعملت في هذه التفجيرات. من جهة أخرى، قررت غرفة الجنايات الابتدائية في ملحقة محكمة الاستئنافية في سلا الشروع في مناقشة ملف مجموعة انتحاري ساحة الهديم في مدينة مكناس المدعو (هشام.د). ويتابع المتهم الرئيس (هشام .د) 31 سنة، مهندس دولة سابق بتهم "القيام بأفعال إرهابية لها علاقة عمدا بمشروع فردي يهدف إلى المس الخطر بالنظام العام بوساطة التخويف والترهيب والعنف وصنع متفجرات وحيازتها واستعمالها للاعتداء عمدا على حياة الأشخاص وسلامتهم".
كما يتابع في النازلة نفسها أربعة مهندسين، من بينهم متهم واحد في حالة اعتقال احتياطي بتهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إٍرهابية تهدف إلى المس الخطر بالنظام العام، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية". وكان المتهم الرئيس في هذه النازلة أقدم، يوم 13 آب (أغسطس) من السنة الماضية على تنفيذ جريمة إرهابية في ساحة الهديم بوساطة قنينة غاز من الحجم الصغير كان يحملها داخل حقيبته، حيث استهدف حافلة سياح، إلا أن الحادث أسفر عن بتر يده اليسرى، وكسر في ساقه اليمنى، وخدوش في البطن والصدر نقل، إثره إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، حيث قضى أزيد من شهر ونصف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللهم ارحمنا
Taska -اللهم ارحمنا واعفوا عنا إنا ظلمنا أنفسنا وقهرونا إخواننا من لخمنا ودمنا والسلام عليكم ورحمة الله أتمنى أن أكون وفقت وهذا ةالله أعلم شكرا لكم على المقال وبيض الله وجوهكم