أخبار

أوباما من أبناء عمومة بوش وماكين وبراد بت!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ربما يبدأ المرشحون للانتخابات التمهيدية الأميركية الآن اللعب بلطف، وبخاصة بعد أن وجدت جمعية "نيو إنغلاند لعلم الأنساب التاريخية" إن المرشحين الثلاثة للرئاسة الأميركية يتشاركون ببعض الروابط العائلية الجديرة بالانتباه، برغم إصرارهم على اختلافهم عن بعضهم البعض. لدى السيناتور الديمقراطي، باراك أوباما، الذي جعل من معارضته لحرب العراق أحد ركائز حملته الانتخابية، صلات قرابة بعيدة لا للرئيس الأميركي جورج بوش الابن فحسب، بل أيضاً لزعيم حرب آخر هو رئيس الوزراء البريطاني السابق، ونستون تشيرتشيل. بسبب نسبه المشترك مع الرئيس بوش، فإن أوباما أيضاً ذو قرابة غير مباشرة مع منافسه على الجهة الجمهورية، السيناتور جون ماكين. ماكين، كما اتضح، هو ابن عم بعيد للسيدة الأولى، لورا بوش.وعلى الجهة الأخرى، تتشارك السيناتور هيلاري كلينتون بنسبها مع الكاتب الثوري جاك كيرواك، ورئيس الوزراء الكندي بيير ترودو، وزوجة الأمير البريطاني تشارلز، كاميلا باركر باولز. كما لدى السيناتور كلينتون نسب مشترك مع المغنيتان الفائزان بجائزة غرامي، سيلين ديون ومادونا.يذكر أن السناتور فازت بجائزة غرامي لأفضل كلمة متحدثة، للنسخة الصوتية من كتابها "إت تيكس آ فيليج."كما انتزع غريمها أوباما أيضاً جائزة في الفئة نفسها عن كتابه "ذا أوديسيتي أوف هوب." وجدت الجمعية أيضاً إن كلينتون تقرب للممثلة أنجيلينا جولي، وأوباما يقرب لصديق جولي، الممثل براد بيت.تقول جمعية نيو إنغلاند لعلم الأنساب التاريخية، التي وجدت عام 1845، إنها الأقدم من نوعها في الدولة. قضى الأعضاء ثلاث سنوات، في تعقب نسب المرشحين. من ضمن الاكتشافات الأخرى، أن ماكين، الذي كان جندياً في حرب فيتنام وقضى خمس سنوات من عمره كسجين حرب، ينحدر من عائلة طويلة من الملوك: الملك الاسكتلندي وليام ذا ليون، والملك الانجليزي إدوارد الأول، والملك الفرنسي لويس السابع.قال الباحثون، إن أوباما، وهو ابن امرأة بيضاء من كنساس وأب أسود من كينيا، "يقرب لملايين الأميركيين المعاصرين - ربما حتى لنسبة كبيرة من الشعب." نه ابن عم لستة رؤساء أميركيين، من ضمنهم ليندون جونسون، وهاري ترومان، وجيرالد فورد. كما يرتبط صلات قرابة بعيدة مع الفنانة الأميركية جورجيا أوكيفي، ودوقة ويندسور، ورجلين وقعا وثيقة الاستقلال. أكثر شيء غرابة، هو إن أوباما- الذي قد يكون أول رئيس أميركي أسود- مرتبط بالنسب إلى روبرت إي. لي، الذي قاد جيوش الولايات الجنوبية التي دافعت عن العبودية، خلال الحرب الأميركية الأهلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف