أخبار

بوش يتهم إيران بدعم ميليشيات جيش المهدي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دايتون: دعا الرئيس بوش، في خطاب عن الحرب على الإرهاب ألقاه في المتحف القومي لسلاح الجو الأميركي بالقرب من دايتون في ولاية أوهايو اليوم الخميس، إيران وسوريا إلى وقف دعمهما للإرهاب في العراق. وطالب بوش طهران ودمشق بالقيام بمزيد من الجهود من أجل المساهمة في تحقيق الاستقرار في العراق. واتهم بوش إيران بتسليح وتدريب وتمويل ميليشيات جيش المهدي التي تخوض مواجهات حاليا مع القوات العراقية في البصرة.

وانتقد بوش المناهضين للحرب في العراق والداعين إلى سحب القوات الأميركية منه. وسعى إلى تفنيد الحجة القائلة إن المصالح الإستراتيجية الأميركية ليست في العراق وأن الانسحاب من العراق سيساعد الولايات المتحدة على التركيز على معارك مهمة، مضيفا أن تلك حجة لا يقبلها العقل.

وتساءل بوش قائلا "إذا كانت المصالح الأميركية الإستراتيجية ليست في العراق وفي نقطة التقاء التهديد المزدوج للقاعدة وإيران، وفي الدولة التي وصفها نائب أسامة بن لادن بأنها مكان المعركة الكبرى، وفي الدولة التي تقع في قلب أكثر الأقاليم المتفجرة في العالم، إذا فأين هي؟"

وقال بوش إن الحقيقة هي أن التقهقر من العراق سيكلف الولايات المتحدة ثمنا استراتيجيا باهظا، وسيؤدي إلى إثارة البلبلة والعنف والقضاء على المكاسب السياسية التي حققها العراق، وإلى ترك أصدقاء الولايات المتحدة عرضة للإرهاب وفرق الموت. وشدد بوش على أن الانسحاب من العراق سيعرض موارد النفط العراقية للخطر ويمكن أن يؤدي إلى إلحاق أضرار بالغة بالاقتصاد العالمي.

وأضاف "سيزيد ذلك من احتمال أن تحصل القاعدة على ملاذ آمن يمكن أن تستخدمه لشن هجوم علينا هنا داخل البلاد." وقال بوش إن التخلي عن العراق سيوحي لإيران بأن الولايات المتحدة ليست جادة في التصدي لجهود طهران فرض إرادتها على المنطقة ويظهر لشعوب الشرق الأوسط بأن الولايات المتحدة لا تفي بتعهدها ولا يمكن الوثوق بها.

وقال بوش إن القوات العراقية تخوض معركة ضارية ضد رجال الميليشيات والمجرمين في البصرة الذين يتلقى العديد منهم التدريب والتمويل من إيران. ووصف بوش قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشن هجوم البصرة بأنه قرار جريء يبرز قدرة المالكي على القيادة والتزامه بعدالة تطبيق القانون. وقال بوش إن ذلك يظهر أيضا التقدم الذي أحرزته قوات الأمن العراقية خلال فترة الزيادة في القوات الأميركية، كما يبرز التزام الحكومة العراقية بحماية مواطنيها.

وأضاف بوش "هناك التزام قوي من جانب الحكومة المركزية العراقية للتأكد من أنه ليس هناك أحد فوق القانون. وهذه العملية تحتاج إلى بعض الوقت لإكمالها، وسيحاول العدو ملء شاشات التلفزيون بمشاهد العنف." وقال بوش إن النتيجة النهائية للهجوم ستؤكد حقيقة أنه لا مكان للإرهابيين والمتطرفين في عراق حر وديموقراطي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف