ساركوزي يشيد بموقف مصر والسعودية حيال القمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم بموقف قادة مصر والسعودية حيال القمة العربية في دمشق وأيد قرارهما بعدم المشاركة في القمة، معتبرا أن سورية تمادت في موقفها، على حد وصفه، بشأن الأزمة اللبنانية.
ونوه ساركوزي خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إلى "ثقل" الدولتين المعنيتين عربيا، وقال "عندما يقررا (قادتهما) عدم الذهاب إلى قمة فهذا يعني شيئا ما، واعتقد أنهما على حق لأن سورية ذهبت بعيدا". وأضاف "لقد بعثنا بعدة رسائل محددة إلى الرئيس السوري... فلبنان بلد حر ومستقل وليس بحاجة لدولة أخرى تحاول إدارة شؤونه مكانه وهذا ليس مفهوما فرنسيا أو بريطانيا بل مفهوم ديمقراطي أن نترك اللبنانيين وشأنهم". وتابع "أن تقرر دول وقادة حكماء مثل قادة السعودية ومصر عدم الذهاب إلى القمة لأنها تعقد في دمشق فلهذا مؤشر وعلى الرئيس بشار الأسد أن يصغي إليه"، على حد قول ساركوزي في معرض رده على سؤال.
وصرح ساركوزي "عندما تقرر هاتان الدولتان عدم الحضور الى قمة، فلذلك مغزى" في اثناء مؤتمر صحافي في ختام القمة الفرنسية البريطانية في لندن.واضاف ساركوزي مخاطبا الرئيس السوري بشار الاسد ان هذه المرة "ليست دول غربية، وليس الفرنسيون، بل اشقاؤه العرب من يقولون له: كفى". ومن جهته أعرب براون عن "قلق" بلاده حيال الأزمة اللبنانية، وإزاء "تدخل سورية في الشؤون اللبنانية"، مشيرا أن هذا الموقف لا يقتصر على الأوروبيين بل العرب أيضا.
وقاطعت بيروت القمة العربية بسبب ضلوع سوريا في الازمة اللبنانية. ولبنان بلا رئيس للجمهورية منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، ويشهد ازمة سياسية منذ اكثر من عام بسبب الخلافات الجوهرية بين الاكثرية المدعومة من الغرب والسعودية، والمعارضة بقيادة حزب الله الشيعي والمدعومة من سوريا وايران. وتتهم الاكثرية اللبنانية ودول غربية وعربية كالسعودية ومصر، سوريا بتعطيل انتخاب رئيس للبلاد.
التعليقات
الحق
Heba/London-UK -هذا هو الحق ينطق بة غير العرب لما دار بين العرب من تاّمر على العربحسبنا الله ونعم الوكيل
على خطى اسرائيل
كميل -اسرائيل أول المشيدين بالموقف السعودي والمصري . فبعد زيارة بوش وتشيني للمنطقة وبانتظار زيارة العزيزة رايس للحلفاء الأحباء لشكرهم على تعاونهم واطاعة الأوامر السامية ما كان على ساركوزي ( أمه يهودية) الا شكر من تطوعوا للقيام بمحاولة القضاء على ما تبقى من يسمى جامعة الدول العربية , فالهدف هو محاولة قلب المفاهيم و تغيير الكراسي ليجلس الصديق الجديد القديم وتصبح جامعة الدول العبرية هي الجامع الجديدة بدل هذه الجامعة المترهلة والمهترئة . فنحن من محبي السلام وأصحاب مبادارات استراتيجية في السلام مهما سعى الآخرون لفشال هذه المبادرة العظيمة سنبقى متمسكون بها حتى آخر نفس من عمرنا المديد .
حسبى اللة ونعم الوكيل
عصام طة -ارجو ان يعرف الاسد ان لبنان هو البلد العربى الوحيد الديمقراطى ويجب علية اولا ان يحرر الجولان و لواء الاسكندرونة و ياكل شعبة وينشر العدل فى بلادة كزا يبعد عنة الافاقين و الارزقية و الارهابين ثم بعد هزا يدور على مصلحة لبنان