أخبار

نازحون صوماليون ينهبون مساعدات غذائية في مقديشو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو : قالت قوات حفظ السلام ان الصوماليين الذين نزحوا بسبب القتال في مقديشو نهبوا شاحنات تحمل مساعدات غذائية من الامم المتحدة يوم الجمعة فيما يسلط الضوء على ما تحذر وكالات الاغاثة من أنه كارثة انسانية تتفاقم بشكل سريع.ويقول موظفو المساعدات ان في الصومال الان مليون نازح داخليا وان أعدادهم تتضخم بسبب النزوح الجماعي لحوالي 20 ألف مدني شهريا من العاصمة حيث يدور قتال بين مسلحين اسلاميين والحكومة المدعومة من اثيوبيا.

وقال الكابتن كليمنت سيمانا المتحدث باسم قوة حفظ سلام صغيرة من الاتحاد الافريقي في المدينة الساحلية ان النازحين استهدفوا شاحنات تقل امدادات لصالح برنامج الغذاء العالمي قبل أن تستعيد الشرطة المحلية النظام.واضاف "سدوا أيضا الطريق الرئيسي في اظهار لغضبهم" مضيفا "قالوا انهم يرون دائما شاحنات مستأجرة لبرنامج الغذاء العالمي مملوءة بالغذاء تمر أمامهم وهم جوعى".

وتقول وكالات الغذاء ان أسعار الغذاء القياسية وارتفاع التضخم والجفاف في أنحاء البلاد يفاقم الازمة وان الوضع سيزداد سوءا اذا لم تهطل الامطار الموسمية في الشهر المقبل كما هو متوقع.وفي الوقت نفسه قالت الشرطة وشهود في ميركا جنوبي مقديشو ان طائرة صغيرة بدون طيار تحطمت قرب الساحل. وتكهنت وسائل اعلام محلية بأنها طائرة مراقبة امريكية بدون طيار يتم التحكم فيها من سفينة حربية في المحيط الهندي.

وقال ساكن محلي يدعى يوسف احمد "رأيتها بنفسي مزودة بكاميرا وما يشبه جهاز كمبيوتر صغيرا." وأضاف أنها "مصنوعة من البلاستيك ويبلغ طولها حوالي 15 مترا".وقال عثمان حسن حسين قائد شرطة ميركا ان قواته طوقت موقع التحطم موضحا أنهم كانوا يخشون من أن تنفجر. وأضاف "كان هناك غاز يتسرب منها وتجمع حشد من الناس."وشن الجيش الامريكي عدة غارات جوية في الصومال في الشهور الاخيرة استهدفت من يشتبه في أنهم ينتمون الى تنظيم القاعدة بما في ذلك مفجرو السفارتين الامريكيتين في كينيا وتنزانيا في عام 1998.

وتلقى باللائمة على فلول الحكومة الاسلامية المتشددة التي طردت من مقديشو أواخر عام 2006 في تمرد على غرار ما يحدث في العراق يشمل اغتيالات وتفجيرات على جوانب طرق اودت بحياة 5500 شخص في العام الماضي بالعاصمة الصومالية وحدها.وقالت 40 وكالة اغاثة هذا الاسبوع ان العنف بما في ذلك الهجمات على موظفي الاغاثة حد من القدرة على الوصول الى الضحايا.وأضافت الوكالات في بيان أن الموقف مستمر في التدهور وأن المدنيين البالغ عددهم 250 ألفا الذين يعيشون في مخيمات في المنطقة بين مقديشو وافجوي الى الغرب يعتبرون أكبر مجموعة نازحين داخليا في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Civilized!
Hamad Nahi -

A German''s point of view on Islam. (By Dr. Emanual Tanay, a well known and well respected psychiatrist.) A man whose family was German aristocracy prior to World War ll owned a number of large industries and estates. When asked how many German people were true Nazis, the answer he gave can guide our attitude toward fanaticism. ''Very few people were true Nazis ''he said,'' but many enjoyed the return of German pride, and many more were too busy to care. I was one of those who just thought the Nazis were a bunch of fools. So, the majority just sat back and let it all happen. Then, before we knew it,they owned us, and we had lost control, and the end of the world had come. My family lost everything. I ended up in a concentration camp and the Allies destroyed my factories.'' We are told again and again by ''experts'' and ''talking heads'' that Islam is the religion of peace, and that the vast majority of Muslims just want to live in peace. Although this unqualified assertion may be true, it is entirely irrelevant. It is meaningless fluff, meant to make us feel better, and meant to somehow diminish the spectra of fanatics rampaging across the globe in the name of Islam. The fact is that the fanatics rule Islam at this moment in history.It is the fanatics who march. It is the fanatics who wage any one of 50 shooting wars worldwide. It is the fanatics who systematically slaughter Christian or tribal groups throughout Africa and are gradually taking over the entire continent in an Islamic wave. It is the fanatics who bomb, behead, murder, or honor kill. It is the fanatics who take over mosque after mosque. It is the fanatics who zealously spread the stoning and hanging of rape victims and homosexuals. The hard quantifiable fact is that the ''peaceful majority'', the ''silent majority'', is cowed and extraneous. Communist Russia was comprised of Russians who just wanted to live in peace, yet the Russian Communists were responsible for the murder