الصحف البريطانية: حرب الإخوة الأعداء في العراق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واختارت الجارديان وضع القوات البريطانية في العراق موضوعا لافتتاحيتها. وتذكر الصحيفة في البداية بالموقف المحايد الذي أصرت على إعلانه الحكومة البريطانية، لتتساءل "لماذا نحن هناك؟" وترد بالقول إن الإجابة عن هذا السؤال ليست بالسهلة "لأن الانسحاب، وحتى نقص عدد الجنود، سيكون بمثابة التولي يوم الزحف". ولكن البقاء مخاطرة، فحتى في حال انتصار المالكي في هذه المعركة، فإن دورهم لن يتجاوز دور القبعات الزرق، أي مراقبة وقف إطلاق النار، والوقوف عند تقاطع نيران الطرفين.وترى الصحيفة أن المؤشرات الميدانية لا تبعث على التفاؤل، وتعتبر أن المالكي قامر بزج جيش حديث التدريب لا تجربة له لمواجهة ميليشيا خبرت حرب الشوارع.
ونبقى في صفحة الرأي بالجارديان حيث يعلق سامي رمضان على ما يحدث في البصرة بالقول إن من اتخذ قرار الحملة "كائنا من كان، قد قرر المغامرة في رمال المتحركة لحركة الصدر." ويعتقد الكاتب أن الخطاء الجوي الذي وفرته القوات الأمريكية والبريطانية للعملية أساء إلى سمعتها. ويقول الكاتب إن أحد الزعماء النقابيين لفتت انتباهه إلى أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين شن في مثل هذا الشهر من عام 1991 حملته لقمع انتفاضة الشيعة التي انطلقت من البصرة، فما أشبه اليوم بالبارحة، إلا أن حملة هذا الأسبوع أشرس. ومن أوجه الشبه بين الحملتين أن الطيران الأمريكي والبريطاني كان يعاين الوضع عن كثب، بحكم تحكمه في منطقتي الحظر الجوي الشمالية والجنوبية، حسب كاتب المقال. ويقول أيضا إن العديد من العراقيين يربط بين هذه الحملة وبين زيارة تشيني -نائب الرئيس الأمريكي- مؤخرا التي تندرج في نظرهم في سياق ضغوط واشنطن من أجل اختبار مدى أهلية القوات العراقية ميدانيا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتنة
علي اليتيم -سقط المالكي في شرك الحكيم ولا أعتقد سوف يخرج منها سليم ايران وامريكا تدعم الجميع هذه لعبة كبيرة و لا يعلم بها الا السميع العليم