أخبار

الدالاي لاما يدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة التيبتيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الصين تتعهد بتعويض ضحايا العنف في لاسا نيودلهي، وكالات: دعا الدالاي لاما الزعيم الروحي للتيبتيين السبت في نيودلهي المجتمع الدولي إلى "المساعدة" على حل الأزمة في التيبت. وقال الدالاي لاما خلال مؤتمر صحافي "ليس لدي سلطة سوى سلطة القضاء والحقيقة والصدق لذا ادعو المجتمع الدولي الى المساعدة ارجوكم". وقال الزعيم الديني للتيبت الذي شارك السبت في جلسة صلاة وتأمل مع مسؤولين دينيين اخرين "انا عاجز هنا، لا يسعني الا الصلاة". واضاف الدالاي لاما الحائز جائزة نوبل للسلام العام 1989 "نحن منفتحون... وننتظر"، مجددا الدعوات الى بكين لفتح حوار. وكان الدالاي لاما دعا الجمعة بكين مجددا الى فتح حوار لحل الازمة في التيبت، مجددا التأكيد انه لا يسعى الى الاستقلال ولا الى افشال دورة الالعاب الاولمبية، في مؤشر اضافي الى عزمه على التهدئة مع بكين.

تعويضات

وقد عرضت الصين تعويض عائلات المدنيين الذين تقول انهم قتلوا في اعمال العنف التي وقعت في مدينة لاسا. وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) في تقرير لها في ساعة متأخرة ليل الجمعة ان اي شخص جرح في الفوضى التي عمت لاسا بعد ايام من المظاهرات التي قادها الرهبان من حقه الحصول على رعاية طبية مجانية. وأصبحت الاضطرابات التي وقعت في اقليم التبت الذي تحكمه الصين في الهيمالايا والمناطق الاخرى التي يقطنها تبتيون في غرب الصين ورد الصين محل تركيز الاهتمام العالمي وذلك قبل اشهر فقط من بدء دورة الالعاب الاولمبية الصيفية.

وتأمل بكين ان تكون هذه الدورة التي تبدأ في اغسطس اب حفلا "بارزا" وفرصة لاظهار التقدم في اكبر رابع اقتصاد في العالم ولكن الاولمبياد اصبح جاذبا للانتقادات. وحسب الاحصاء الحكومي فقد قتل 18 مدنيا اثناء اعمال العنف المناهضة للصين التي وقعت في لاسا في 14 مارس اذار والتي رشق المتظاهرون خلالها الشرطة بالحجارة وقاموا باحراق ونهب المتاجر والمنازل.

ونقلت شينخوا عن بيان اصدرته حكومة التبت ان كل عائلة من عائلات القتلى ستحصل على 200 الف يوان (28530 دولارا.) وتقول وسائل الاعلام الحكومية ان "اجراءات ستتخذ لمساعدة الناس على اصلاح منازلهم ومتاجرهم والتي تضررت في الاضطرابات او بناء منازل ومتاجر جديدة." وتقول وسائل الاعلام الرسمية ان شرطيا قتل ايضا ولكن شينخوا لم تذكر ترتيبات التعويض. وقدرت حكومة التبت في المنفى والتي تشكلت عندما فر الدلاي لاما الى الهند بعد انتفاضة عقيمة في عام 1959 ان 140 شخصا قتلوا في اعمال العنف.

رايس: مقاطعة أولمبياد 1980 كانت عقيمة

واشنطن: وتعتقد وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ان مقاطعة أولمبياد موسكو عام 1980 كانت "عقيمة" ولا ترى منفعة ترجى من مقاطعة أولمبياد بكين. وفي مقابلة مع صحيفة واشنطن تايمز قالت رايس انها ستكون اهانة للشعب الصيني اذا قاطعت واشنطن حفل الافتتاح أو الالعاب الاولمبية نفسها. وأضافت رايس وفقا لمقابلة مكتوبة في نشرة أصدرتها وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة "لا أعتقد أن هناك منفعة ترجى من المقاطعة.. لا أرى ذلك." وقالت رايس وهي متابعة للرياضة ان مثل هذه الخطوة ستكون خيانة للرياضيين. وتابعت "أرى الامر على أنه ابقاء للعهد مع الرياضيين الذين تدربوا طوال حياتهم من أجل هذه الخطوة ولا يتعين حرمانهم منها."

وقادت الولايات المتحدة مقاطعة لاولمبياد موسكو في عام 1980 احتجاجا على الغزو السوفيتي لافغانستان. وانضم للمقاطعة نحو 60 بلدا منها الصين. وانتقدت رايس القرار الخاص بتلك المقاطعة التي أدت الى أن قاطع الاتحاد السوفيتي الاولمبياد التالية التي جرت في لوس أنجليس عام 1984 . وقالت "لا أعتقد أن مقاطعة أولمبياد عام 1980 كانت فعالة. وفي الواقع أعتقد أنها بدت عقيمة."

"الروس غزوا أفغانستان وأفضل ما يمكنك أن تفكر فيه هو مقاطعة الاولمبياد وابعاد الرياضيين الذين تدربوا طوال عمرهم عن المشاركة والتنافس.. هل نظن أننا نستطيع أن نخدع الناس.." وترك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الباب مفتوحا لاحتمال عدم حضور حفل الافتتاح في أولمبياد بكين بسبب طريقة تعامل الصين مع اضطرابات التبت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف