اوريبي يدعو خاطفي بيتانكور الى الانشقاق عن فارك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بوغوتا: وجه الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي الذي زار السبت منطقة سان خوسيه دل غوافياري (جنوب شرق) التي شوهدت فيها الرهينة اينغريد بيتانكور في اواخر شباط/فبراير، نداء ملحا الى خاطفيها للانشقاق عن القوات المسلحة الثورية في كولومبيا.
وقال الرئيس الكولومبي "نضمن حرية العناصر الذين يسلمون رهائنهم وسنحمي عائلاتهم"، مذكرا بأن مكافأة قيمتها 100 مليون دولار ستدفع في هذه الحالة.
واكد اوريبي خلال زيارته الى هذه المدينة التي تبعد 400 كلم جنوب شرق بوغوتا، ان "بامكان المنشق ايضا اذا ما اراد الذهاب للعيش في الخارج. وقد رتبنا هذا الموضوع مع فرنسا".
وتضطلع فرنسا مع بلدان اخرى بدور الوسيط للافراج عن بيتانكور التي تحمل الجنسيتين الكولومبية والفرنسية. وطلب اورويبي ايضا من السكان "مساعدة قوى الامن على تحديد اماكن خاطفي الرهائن".
وخاطب اوريبي الجيش وامره "بتحديد اماكن خاطفي الرهائن". وقال "بعد تحديد الاماكن (...) يجب دعوة المنظمات الانسانية الوطنية والدولية لدخولها وعقد اتفاق للافراج" عن الرهائن.
وتأتي زيارة اوريبي هذه، في وقت تعاني بيتانكور، المرشحة السابقة لمنظمات الحفاظ على البيئة الى الانتخابات الرئاسية، من وضع صحي حرج، كما تفيد شهادات متطابقة.
وتطالب القوات المسلحة الثورية في كولومبيا، بالافراج عن حوالى 500 من عناصرها في مقابل الافراج عن مجموعة من 39 رهينة تسمى رهائن "سياسية" ومنهم اينغريد بيتانكور المحتجزة منذ شباط/فبراير 2001.