انتهاء الانتخابات بزيمبابوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اغلقت مراكز الاقتراع بزمبابوي ابوابها بعد انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية حيث يطمح الرئيس روبرت موجابي (84 عاما) للفوز بولاية رئاسية سادسة. ومنافسا موجابي الاهم هما مورجان تسفانجيري من حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض و سيمبا ماكوني وهو وزير مالية سابق في حكومة موجابي انشق عن حزب الاتحاد القومي الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية بقيادة موجابي لكنه ترشح كمستقل.
وكان الرئيس موجابي قد قال عشية الانتخابات إن منافسه تسفانجيري دمية في يد القوة الاستعمارية السابقة، بريطانيا. لكن حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي قال إن الحكومة ستزور نتائج الانتخابات وهي التهمة التي نفتها الحكومة.
ويُشار إلى أن السلطات الزيمبابوية وضعت قوات الأمن في حالة استنفار قصوى في ظل مخاوف من اندلاع أعمال عنف بعد ظهور نتائج الانتخابات. وقد اغلقت صناديق الاقتراع في الساعة الخامسة مساء. ورغم تكون طوابير طويلة امام مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر، حتى قبل افتتاحها في الخامسة صباحا.
واشتكى بعض المواطنين من انهم لم يسمح لهم بالتصويت بدعوى ان اسماءعهم غير موجودة على اللوائح او لكونهم جاؤوا للتصويت في المركز الخطأ. ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم نحو 6 ملايين شخص.
وقال احد الزمبابويين القاطنين ببريطانيا ان اخته اصيبت بالاحباط عندما منعت من التصويت بحجة كونها غير مسجلة، رغم انها تأكدت من وجود اسمها على اللائحة قبل اسبوعين. لكن آخرين قالوا ان النظام المتبع كان عادلا وفعالا، فساندرا، وعمرها 23 عاما، قالت لبي بي سي عبر الهاتف انها في طابور طويل، لكن الجميع ينتظرون دورهم بهدوء.
وافادت تقارير بان مراقبين تابعين للبرلمان الافريقي بعثوا رسالة الى اللجنة الانتخابية يستفسرونها عن تسجيل حوالي 8450 ناخبا في منطقة نائية لا يقطنها أحد. لكن ايفون كاماتي، وهي مراقبة من الاتحاد الافريقي قالت لقناة تلفزية كينية ان الامور تسير على ما يرام على ما يبدو، في غياب اي وجود للجيش او الشرطة.
وسيعتمد موجابي وحزبه الاتحاد القومي الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية على دعم الناخبين في المناطق الريفية بينما يراهن حزب الحركة من أجل التغيير على كسب أصوات الناخبين في المدن حيث يحظى بشعبية كبيرة.
وكان موجابي قد اختتم الجمعة حملته الانتخابية خارج العاصمة هراري بالقول أمام نحو 6 آلاف شخص من أنصاره إن هذه الانتخابات هي رسالة موجهة ضد بريطانيا، واصفا منافسه، مورجان تسفانجيري من الحركة من أجل الديمقراطية بأنه "دمية في يد بريطانيا وناطق باسمها".
لكن الحركة تقول إنها تكافح من أجل إنقاذ الاقتصاد الزيمبابوي. كما عبرت عن مخاوفها من حدوث تزوير في نتائج الانتخابات.
وقال الرئيس موجابي عند الادلاء بصوته في العاصمة هاراري: "ليس من خصالنا تزوير الانتخابات." ويُذكر أن زيمبابوي لها أعلى معدل تضخم في العالم إذ تجاوز 100 ألف في المائة، وأن كل مواطن زيمباوي بالغ من أصل خسمة له عمل ثابت.