قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: ستجري وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اليوم الأحد محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، تتركز على سبل إحياء المفاوضات بين الجانبين في ثاني زيارة لها للمنطقة خلال أقل من شهر.وقالت رايس لدى وصولها إسرائيل السبت، إنها تتطلع لرؤية "تقدم ثابت وحقيقي" على مسار العديد من القضايا منها تخفيف القيود المفروضة على تحركات الفلسطينيين في الضفة الغربية، نقلاً عن الأسوشيتد برس. وصرحت لمجموعة الصحفيين المرافقين لها قبيل توجهها إلى مأدبة عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت: "يجب أن ندفع بقوة لتحسين المستوى المعيشي على أرض الواقع."وتجري رايس، خلال زيارتها التي تستغرق ثلاثة أيام، محادثات مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض، ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأحد، لبحث سُبل تخفيف القيود المفروضة وإمكانية تسليم السلطة الفلسطينية المزيد من السيطرة الأمنية على بعض المناطق. وأردفت المسؤولة الأميركية بالقول: "هناك قضايا أمنية، ولكن علينا إيجاد طرق لتسهيل التحركات.. هناك عوائق غير متمثلة في نقاط تفتيش، إلا أن هناك أخرى تعد من العوائق وعلينا النظر في كليهما."ومن المقرر أن تلتقي رايس بنظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني قبيل المغادرة إلى عمّان، حيث ستلتقي، خلال زيارتها الخاطفة، بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وستجتمع لدى عودتها إلى القدس الاثنين بليفني، التي تقود الوفد الإسرائيلي في مفاوضات السلام، ورئيس الوفد الفلسطيني، أحمد قريع، قبل أن تغادر إلى عمان مجدداً لإجراء المزيد من المباحثات مع عباس.وكان نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني التقى الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية. ويقول الفلسطينيون إن تلك العوائق تقوّض سلطة عباس وحركة فتح في صراعها على السلطة مع حركة "حماس"، التي تسيطر على غزة منذ العام الماضي.هذا ويرى مراقبون أن التحركات الأميركية تأتي في سياق محاولات من إدارة الرئيس جورج بوش لإعادة الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، إلى مائدة المفاوضات التي استؤنفت بعد مؤتمر أنابوليس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وكانت المفاوضات قد جمدت إثر تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة .