مدينة اسرائيلية جديدة تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال موقع مقرب من الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ الذي أطلق من غزة مساء أمس سقط غربي مدينة كريات غات، وقد سمع صوت انفجاره بشكل واضح، وليس كما ادعى الجيش سابقاً بأن الصاروخ سقط في أحد الكيبوتسات الزراعية القريبة من سديروت، مؤكدا أن إسرائيل خبأت الأمر عن الشعب الإسرائيلي.
الصاروخ الفلسطيني، الذي يبدو من صنع سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد الإسلامي، يعتبر من المراحل المتقدمة التي حذرت فيها إسرائيل، من أن الفصائل الفلسطينية تطور مدى الصواريخ لتصل لأكثر من 22 كيلومتر، وتصل بذلك لمدن إسرائيلية غير سديروت والمجدل والقرى المحاذية لها.
وكشف الموقع المقرب من الجيش الإسرائيلي أن صواريخاً فلسطينية سقطت في كريات غات، إلا أنه ولدواعي أمنية، لم يتم كشف النقاب عنها. وأضاف "خلال عملية الشتاء الساخن شرق جباليا أطلق الفلسطينيون صواريخ أصابت مناطق قريبة من كريات غات، والسلطات الإسرائيلية لم تفصح، قالت أن الصواريخ كانت تسقط فقط على مدن سديروت وعسقلان فقط"
وكان استطلاع للرأي أجراه قسم الخدمات الاجتماعية في كلية "سافير" العبرية، بالتعاون مع ما يسمى الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي، أظهر أن "سديروت وسكانها ليسوا مستعدين كما يجب لمواجهة الأخطار المحتملة من سقوط قذائف صاروخية تطلقها المقاومة الفلسطينية. وقال الاستطلاع إن 75 % من سكان سديروت، أي بواقع ثلاثة من بين كل أربعة يعانون من الصدمة جراء سقوط الصواريخ الفلسطينية المصنع محلياً. وأكد الاستطلاع "إن الأشخاص الذين يتعرضون بشكل متواصل لحالات الصدمة يطورون مع الوقت حالة من اللامبالاة، وهذا أمر خطير كونهم في ساعة الحقيقة لا يستطيعون حماية أنفسهم أو أولادهم".
وكانت إسرائيل قد إتهمت نشطاء في حماس والجهاد الإسلامي تدربوا مؤخرا في إيران، وعادوا إلى قطاع غزة وفي حوزتهم مخططات تفصيلية لزيادة مدى الصواريخ التي بحوزتهم، للمساعدة على إنتاج صواريخ في مدى يسمح في ضرب مناطق بعيدة نسبيا. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية مؤخرا إن الجهاد الإسلامي في القطاع طور صيغة جديدة خاصة به يصل مداها إلى أكثر من 22 كم. ولدى في قطاع غزة عدد قليل من كاتيوشا من طراز "غراد" تصل إلى نحو 20كم. ومؤخرا انخفض مخزون الكاتيوشا في حوزتها. وتقول إسرائيل إن إيران هرّبت إلى غزة، عبر البحر، صواريخ كاتيوشا أخرى من إنتاجها وبالتوازي حثت جهود التطوير داخل القطاع.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قد نقلت عن رئيس المخابرات الإسرائيلية يوفال ديسكن في وقت سابق، تحذيره من خطورة أن يقع أكثر من 52 ألف إسرائيلي من سكان مستوطنة كريات جات شمال أراضينا المحتلة عام 48 في مرمي صواريخ المقاومة الفلسطينية. وأشارت الصحيفة العبرية إلى مناورة عسكرية أجرتها قوات الاحتلال العام الماضي في كريات غات تخوفاً من تعرض المستوطنة لصواريخ جراد، حيث أشارت التقارير في حينها أن الاستعدادات في المستوطنة جيدة نسبيا، باستثناء 30 ملجأ بلدي فيها. وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت خلال الأيام الماضية عن تطوير صواريخها لتضرب مناطق أبعد من المجدل "عسقلان".
التعليقات
لم يتعلموا الحقيقة
حميد قادر -اسرائيل لم تتعرف على الحقيقة لحد الان ان العرب والمسلمين يحبون شخص مثل صدام والخميني وحافظ الاسد فمثل هؤلاء عندما كانت تحدث اي انتفاضة ضدهم يتعاملون معها بكل الانسانية والرحمة كما في الامفال وحماة وغرب ايران او جنوب ايران كانوا يستعملوا كل الرحمة التي اتاحها الله مع معارضيهم واسرائيل يجب ان تفعل مافعلوا القائد حافظ والقائد صدام او القذافي مع شعبه والسلام على من استمع للنصيحة وهي الطريقة الوحيدة في التعامل مع التطرف في العالم الاسلامي
الحاجة ام الاختراع
رزين -من جدّ وجد ومن زرع حصدالفلسطنيون يعانون القتل والمجازر اليومية وفقدان الامن والقلق من العصابات الصهيونية وهمبحاجة لوسيلة تزرع الموت والقلق والخوف في حياة الصهاينة اليوميةولوبنسبة متدنية ,والذين ينتقدون الصواريخ ويطلقون عليها عبثية ادا كانت هذه الصواريخ عبثية فلماذا كل هذا الانتقام والقتل والمجازر والمحارق بهدف الرد على هذه الصواريخ ولماذا كل هذا الانتقاد من دول الاعتدال العربي(الانبطاحالعربي)للصواريخ.