أخبار

هجمات قطاع الطرق تهدد الجهود الإنسانية في دارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: أعربت المنظمات الإنسانية في السودان عن قلقها إزاء الارتفاع الكبير في عدد الهجمات التي يشنها قطاع الطرق على الموظفين الإنسانيين في إقليم دارفور الذي تمزقه الحرب، وحذرت من أن العنف يهدد بوقف توزيع المساعدات لآلاف المحتاجين.

وفي هذا الإطار،قال إدوارد كارفاردين، مسؤول الإعلام والعلاقات الخارجية بمكتب اليونسيف في السودان، ان "هذه الهجمات وصلت إلى مستويات غير مسبوقة وهي تزداد سوءاً".

وأشار إلى حادثة حصلت في 20 مارس/آذار عندما تعرض أربعة من موظفي شركة المياه الوطنية الذين يعملون مع اليونيسف للاختطاف في شمال دارفور، وتم الاستيلاء على معداتهم، مما يعني أن 180,000 شخص قد لا يحصلون على المياه النظيفة هذه السنة.

من جهتها، قالت إميليا كاسيلا، مديرة وحدة المعلومات العامة بمكتب برنامج الأغذية العالمي بالسودان إن "قوافل برنامج الأغذية العالمي تعرضت لهجمات مثيرة للقلق"، مما تسبب في بطء توصيل المساعدات الغذائية لمخازن البرنامج في دارفور.

وأضافت كاسيلا أنه "ينبغي على كل الأطراف أن تعي أن الموظفين الإنسانيين وشحناتهم موجودون لأداء مهمة إنسانية محايدة".

كما أوضحت أن الهجمات ازدادت في وقت احتاج فيه البرنامج إلى توصيل أكبر قدر ممكن من الأغذية إلى مراكز التوزيع قبل بداية موسم أمطار مايو/أيار - أكتوبر/تشرين الأول التي تتسبب في صعوبة المرور على الطرقات.

ووفقاً للمنسق الإنساني المقيم للأمم المتحدة بالسودان، تعرض ثلاثة موظفين إنسانيين وسائق متعاقد للقتل، وحوالي 90 عاملاً إنسانياً للاختطاف منذ بداية 2008. كما تم تسجيل 23 اقتحاماً وهجوماً مسلحاً على مجمعات الأمم المتحدة والمجمعات الإنسانية.

ولا زال 29 سائقاً لشاحنات برنامج الأغذية العالمي مفقودين بعد أن تعرضوا للاختطاف تحت تهديد السلاح.

وجاء في بيان صادر عن مكتب المنسق الإنساني المقيم للأمم المتحدة بالسودان في 26 مارس/آذار أن "هؤلاء الذين يرتكبون هذه الهجمات ضد العاملين الإنسانيين يضرون الأبرياء - وخاصة الأطفال - الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية للحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الحيوية".

المصدر: شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف