أخبار

الغياب اللبناني عن القمة لم يغيب مناقشة الازمة اللبنانية باعتبارها قضية مركزية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: على الرغم من الغياب اللبناني عن القمة العربية ال20 في دمشق والذي كان متوقعا من كافة الاوساط السياسية والاعلامية العربية فان ذلك لم يغيب مناقشة الازمة في لبنان باعتبارها واحدة من القضايا المركزية في الملف العربي.وفي الوقت الذي حرص عدد من الزعماء العرب على حضور اعمال القمة التي تأتي في وقت وصفه الجميع بانه "حساس" انخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي من قبل عدة دول عربية الامر الذي لم يشكل اي عزل على سوريا المحتضنة للقمة. وحول القضية اللبنانية اكد الرئيس السوري بشار الاسد في كلمته الداعية الى السلام والتي القاها لدى افتتاح اعمال القمة ان مفتاح الحل بيد اللبنانيين انفسهم ليحلوا ازمة بلدهم فلهم وطنهم ومؤسساتهم ودستورهم وهم يمتلكون الوعي اللازم للقيام بذلك مبينا ان اي دور اخر هو " دور مساعد لهم وليس بديلا عن دورهم". وشدد الرئيس السوري على استعداد بلاده التام للتعاون مع اي جهود عربية او غير عربية في هذا المجال شريطة ان ترتكز اية مبادرة على اسس "الوفاق الوطني اللبناني لانه يشكل اساس الاستقرار في لبنان". وتأتي العلاقات العربية - العربية ضمن المواضيع التي تطرقت اليها القمة باعتبارها الاساس الصحيح للمؤسسة القومية العربية ونقطة ايجابية تدفع بحل الازمات العربية الى الامام في عصر يتسم بالتحديات التي تواجه الامة العربية باكملها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وقف التدخل
ابوزياد -

ان مايقوله بشار الاسد بخطابه انه على اللبنانيين حل خلافاتهم بين بعضهم نقول للسيد الرئيس بشار الاسد اوقفو دعمكم وتمويل حزب الله بالسلاح وتمرير الحرس الثوري الى لبنان ليجد نفسه نصرالله مضطرا للموافقه على تمرير انتخاب رئيس لبناني حسب بنود المبادره العربيه دون اعتراض او اشكالات ولنجد لبنان قد استقر ام ان كانت سوريا تدعمه بالسلاح والمال والعتاد فمن اين له التخلي فهو يتكلم من مصدر قوه

إنتصار للبنان
F@di -

بالرغم من عدم مشاركة لبنان في هذا اللقاء المسلَي ولكنه خرج منتصرا بدون اي مشاركة، وهذا يدل على صوابية القرار الذي إتخذته الحكومة وخاصة ان النكات ومسرحية التسلية التي كان بطلها معمر القذافي والتي رجع فيها الى الماضي حيث بحثوا بعمق اصول العائلات العربية.