أخبار

العراق يتحفظ على تجاهل القمة لجهود المصالحة وإدانة الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد المهدي يؤكد أن العراق لن يستعجم وعروبته فوق الشبهات
العراق يتحفظ على تجاهل القمة لجهود المصالحة وإدانة الإرهاب

القذافي وعروبة الخليج: "مجهول ليبيا" يتحول إلى... "جاهل ليبيا"

القمة العربية تختتم أعمالها اليوم بالدعوة لانتخاب رئيس لبناني

صحف عربية: قمة الغيابات أقرت بضعف العلاقات

عشاء القمة في دمشق

الشيخ خليفة بن زايد يدفع كرة القذافي إلى المرمى الإيراني

الغياب اللبناني عن القمة لم يغيب مناقشة الازمة اللبنانية باعتبارها قضية مركزية

أسامة مهدي من لندن: تحفظ العراق اليوم لدى اختتام قمة دمشق العربية على قرارتها بشأن مجريات الاحداث فيه وعدم اشارتها الى جهود الدولة في تحقيق المصالحة وعدم ادانتها للارهاب .. وقال نائب الرئيس العراقي في كلمة لدى اختتام القمة إن العملية السياسية الجارية في العراق وبرغم ما يعترضها من الصعاب والتحديات تشهد تقدما ملموسا في عملية التحول الديمقراطي والتطور السياسي الايجابي وشدد على ان العراق قلعة العرب الاقحاح ورافد حضارتهم الاسلامية العربية وهويتهم القومية المعاصرة وهو يعرب غيره ولا يستعجم وعروبته فوق الشبهات .

وقد اعترض عبد المهدي على تناول إعلان دمشق لموضوع العراق وقال " إن الاعلان لم يشر الى جهود الحكومة العراقية في عملية المصالحة الوطنية كما لم يدن الارهاب في العراق صراحة ". وطالب المسؤول العراقي في كلمة قصيرة له في الجلسة الختامية للقمة بادراج هذا التحفظ ضمن وثائق المؤتمر . وناشد الدول العربية الالتزام بدعم الارادة الحرة للعراقيين ونتائج الانتخابات الحرة في البلاد . وقدم الشكر للاردن ومصر وسوريا على احتضانها للاجئين العراقيين مؤكدا ان العراق يتخذ الاجراءات اللازمة لعودتهم امنين الى بلدهم . وشدد على ضرورة دعم العرب للعملية السياسية في العراق وجهود المصالحة الوطنية .

ثم القى عبد المهدي كلمة العراق الرسمية في القمة قال فيها " إن موقف العراق من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة كافة الاراضي العربية المحتلة، ثابت ومعروف. فهو مع الحق العربي وتحقيق مصالحنا الاساسية. انه مع السلام العادل والشامل انطلاقا من مبادرة السلام العربية التي تشكل أساسا للموقف الراهن، والقائم على ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وبقية الأراضي الفلسطينية. وقال انه حان وقت العودة إلى وحدة الموقف والتعاون المشترك بين الإخوة الفلسطينيين.. وإقامة دولتهم الفلسطينية المنشودة، وعاصمتها القدس. ونبارك مبادرة الجمهورية العربية اليمنية من اجل رأب الصدع وعودة الوحدة الوطنية الفلسطينية".

واشار الى ان لبنان يمر بأزمة سياسية تهدد صيغة التعايش الذي لا غنى له عنه. وان العراق يقف مع الحل الذي يحترم سيادة لبنان على كامل اراضيه وإرادة شعبه الحرة. وسيدعم العراق اي جهد او حل يصل اليه اللبنانيون انفسهم، او يساعد في وصولهم اليه. ولقد دعمنا وسنستمر في دعم جهود معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية من اجل التوصل الى حل توافقي على أساس المبادرة التي اقرتها الجامعة العربية .

وفيما يتعلق بالاوضاع العراقية قال عبد المهدي "لقد ورثنا اوضاعاً قاسية ومأساوية عن النظام الدكتاتوري السابق. وكاي نظام مستبد بشعبه وجيرانه فانه يستحق محاكمة الشعب والعقاب العادل. ولا نرى فرقاً ان لا يحاكم الحاكم ولا يعاقب بينما يحاكم الفقير ويعاقب. ولا يمكن المقارنة بين الاسلوب الذي نفذ فيه الحكم بالمرحوم الملك فيصل الثاني وعائلته من نساء واطفال.. ولا بالزعيم عبد الكريم قاسم في محكمة صورية في الاذاعة لم تستغرق الا دقائق، ولا يحتج على ذلك ولا على قتل الملايين بالاسلحة الكيماوية والدفن احياء وبالحرق وزج البلاد في الحروب واعمال التصفية الجماعية، نقول لا يحتج على كل ذلك بينما يحتج البعض على محاكمة استمرت لعام وتحت انظار العالم وتصدى للدفاع فيها محامون عراقيون واجانب وصدر الحكم وتم تنفيذه.. اننا ندفع الان ضريبة تلك الاوضاع وتداعياتها بعد عام 2003." وخاطب القادة العرب قائلا " نني أطمئنكم اننا لا نسعى الا للعدالة والتعايش وبناء بلد مسالم يحكمه القانون والنظام... ان نضع الماضي وراءنا ونعتبر به كعبرة لنأخذ المستقبل كاساس لننطلق اليه. اننا نريد التعايش والمشاركة.. ورغم اننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق ما نصبو اليه لكننا نبذل جهوداً حقيقية في هذا الطريق".

واكد إن العملية السياسية رغم ما يعترضها من الصعاب والتحديات تشهد تقدما ملموسا في عملية التحول الديمقراطي والتطور السياسي الايجابي وتعايش مكونات الشعب العراقي بما ينسجم مع وحدته.. وهو ما سيفتح الطريق لاعمال الاعمار والبناء التي حرم منها شعبنا بسبب الحروب الداخلية والخارجية وتدهور الامن والتي دمرت بناه وآكلت اصوله، وهو البلد الذي عرف بانه دار السلام ومهد الحضارات وارض السواد لرخائه وثرواته.

وقال " اطمئن معالي الامين العام الاخ الصديق عمرو موسى ان العراق قلعة العرب الاقحاح ورافد حضارتهم الاسلامية العربية، وهويتهم القومية المعاصرة. العراق يعرب غيره ولا يستعجم.. هذا دوره تاريخياً وحاضراً.. وعروبته وهويته فوق اية شبهة او خطر. هذا الهاجس لماذا يتولد؟ لان البعض يتكلم عن سيطرة الصفويين في العراق. وهو يقصد بخبث الشيعة في العراق. وفعلا اذا كان الشيعة صفويين.. والاكراد اكراداً.. والتركمان تركمانا.. والاخرون اخرين، حينذاك سيصبح العرب في العراق اقلية.. مثل هذه التشويهات والاتهامات هي سموم الخطر" . واضاف "ان شعبنا العراقي وحكومته المنتخبة يخوضان معركة شرسة ضد الارهاب واشكال مختلفة من العنف والتي تستخدم ابشع الاساليب لزرع الفتنة وتعطيل الحياة عن طريق تجنيد الانتحاريين من داخل الحدود وخارجها واتباع اساليب القتل العشوائي، التي تستهدف الجميع دون استثناء .. وأن قواتنا المسلحة بكل صنوفها تواجه هذه التحديات ببسالة وهي تستمر ببناء قدراتها لتحقيق الأمن والاستقرار وتطبيق سلطة القانون. وقطعت خطط فرض القانون في بغداد ومناطق أخرى شوطا غير قليل في تحسين الوضع الأمني وعودة الاستقرار والحياة المدنية إلى ربوع البلاد".

واوضح ان من يتفهم تعقيدات الاوضاع الامنية ويشخص عواملها سيدرك ما يجري اليوم من توتر امني واعمال عنف في بعض المناطق والذي هو حالة طارئة، ان شاء الله، و جزء من هذه المسيرة في فرض القانون والنظام ، التي لا تستهدف اية جهة او تيار، بل تعمل على مطاردة الخارجين عن القانون و نزع أي سلاح خارج سلطة وقوانين الدولة الذي هو شرط لممارسة الحرية السياسية والاجتماعية السلمية لكل الاطراف بدون استثناء، او تمييز.

وقال "اننا نعتقد في العراق أن المعركة التي نخوضها ضد الارهاب والعنف وتكفير الاخرين لن تخدم العراق فقط بل ستخدم ايضاً أمن واستقرار المنطقة ودولها وشعوبها. وان الاعمال الارهابية التي استهدفت وتستهدف العديد من البلدان الشقيقة لهي خير دليل على المعركة المشتركة التي نخوضها جميعاً. وان الوقوف مع العراق في معركته هذه يستلزم عدم التغطية على ما يجري فيه من أعمال إجرامية تحت أي واجهة أو عنوان او تبرير". واشار الى ان العراق قد تجاوز الكثير من الصعوبات والعقبات وابعد شبح الحرب الأهلية و الطائفية ومخاطر التفكك. ان العملية السياسية والدستورية تمضي قدما لتثبيت مؤسسات الدولة وإقرار التشريعات اللازمة لبناء العراق ونهوضه مما يجعله مصدر قوة ودعم لكم جميعا، كما تمثلون مصدر دعم وقوة له.

واكد ان الحكومة العراقية "ماضية بمشروع المصالحة الوطنية الذي دعت إليه مختلف الأطياف والكتل السياسية. وتجسد ذلك باتخاذ الكثير من الخطوات التصالحية كاقرار مجلس النواب قانون العفو وقانون المسائلة والعدالة والاستمرار في مساعي الحوار ورأب الصدع، وابرزها اعمال ومؤتمرات الوحدة الاسلامية والمصالحة الوطنية التي جرت مؤخراً بشكل مكثف. ولا يسعنا في هذا المحفل العربي الكبير إلا أن نتقدم بالشكر للجامعة العربية ممثلة بأمينها العام السيد عمرو موسى على جهوده في مجال المصالحة الوطنية " .

وقال "لقد قام العراق في كانون الأول 2007 بتمديد مهمة القوة المتعددة الجنسية للمرة الأخيرة وفق قرار مجلس الأمن 1790، مما سينهي مهمة هذه القوات في نهاية عام 2008. وهو ما سيشكل خطوة هامة جدا لاستكمال كامل عناصر سيادته وخروجه من احكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وعودته إلى وضعه القانوني الدولي الذي كان عليه قبل قرار مجلس الآمن 661 في 1990 على اثر الاجتياح الغادر لدولة الكويت الشقيقة. وبذلك ستنتهي مرة والى الابد الاثار المباشرة وغير المباشرة لقرارات مجلس الامن التي فرضت العقوبات والحصار على العراق منذ اجتياح الكويت.. وكذلك قرار 1483 لعام 2003 والذي وضع العراق تحت الاحتلال واسس لولاية الامم المتحدة وبالتالي قوات التحالف، ثم المتعددة الجنسية في العراق. وهو القرار الذي صدر باجماع اعضاء مجلس الامن بما في ذلك المندوب العربي حينذاك."

وخاطب عبد المهدي القادة العرب قائلا "إن دوركم العربي المؤثر مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى في العراق ويتجسد ذلك من خلال تعزيز تواصلكم وحضوركم الفاعل في المجالات كافة، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لبعثاتكم... واشكر الدول العربية الشقيقة التي بدأت بالتحرك لفتح بعثاتها وممثلياتها في العراق كالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين ودولة الكويت. كما أن الشكر موصول لتلك الدول التي أبقت على بعثاتها عاملة فيه". وطالب الدول العربية ببذل " مزيد من الجهود لدعم الشعب العراقي وامنه ومصالحه، وفي دعم وحدة العراق أرضا وشعبا واحترام استقلاله وسيادته الوطنية ومنع اي تدخل مباشر او غير مباشر في شؤونه الداخلية واحترام حدوده الدولية". وشدد على ان العراق " قد تخلى والى الآبد عن انتهاج سياسية الحروب والتهديد التي كان يمارسها النظام السابق. وان سياسة العراق الجديد تقوم على أساس الصداقة والمصالح المتبادلة واحترام السياسة التي تتبناها الدول وفق نظامها وخياراتها. وفي المقابل نتمنى على جميع الدول الشقيقة والصديقة إن تحترم إرادة شعبنا كما تفرزها صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة الديمقراطية ونظامه الاتحادي الديمقراطي". وقال "إننا أيها الإخوة لا نطالبكم بأكثر مما تطالبون به العراق من مصالحة وتوافق وانسجام. فالمشتركات والمصالح التي تجمع البلدان العربية والقادرة على توحيدها وتقدمها لهي أكثر بكثير من الخلافات التي تعرقل مسيرتها.
نتمنى لهذه القمة ورئاستها كل التوفيق في جهودها لتعزيز مسيرة التضامن والعمل العربي المشتركة".

وكان الزعماء العرب او من ينوب عنهم قد عقدوا ظهر اليوم جلسة مغلقة لمناقشة جدول الاعمال الذي تضمن قضايا سياسية تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي والمبادرة العربية للسلام والوضع في لبنان في ضوء المبادرة العربية وبحث الزعماء ورؤساء الوفود في الجلسة التي ترأسها الرئيس السوري بشار الاسد الوضع في العراق والسودان والصومال الى جانب قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية اخرى. . ثم اعلن الاسد انتهاء اعمالها بعد يومين من الاجتماعات وذلك بكلمة قصيرة اشار فيها الى اهمية اجتماع الزعماء العرب وتوحد كلمتهم ازاء القضايا العربية معلنا ان قطر ستستضيف القمة المقبلة .

وقد رفض القادة العرب في مشروع المقررات الختامية لقمة دمشق تقسيم العراق، داعين الحكومة الى حل الميليشيات وتسريع بناء القوات العسكرية تمهيدا لخروج القوات الاجنبية.
ودعا القادة ايضا الى الاستجابة الفورية لمطلب العراق في اعادة فتح البعثات الدبلوماسية العربية فيه مؤكدين "تمسكهم بوحدة وسيادة واستقلال العراق ورفض اي دعاوى لتقسيمه مع تأكيد عدم التدخل في شؤونه الداخلية". واكدوا "دعم ومساندة الدول العربية لكافة الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية وعقد مؤتمر الوفاق العراقي الشامل في اقرب وقت ممكن ومناسب، والاسراع في اجراء المراجعة للمواد الخلافية في الدستور والحرص على توزيع ثروة العراق بصورة عادلة".

كما دعا العرب القادة الحكومة العراقية الى "حل مختلف الميليشيات دون استثناء وتسريع بناء وتأهيل القوات العسكرية والامنية العراقية على اسس وطنية ومهنية وصولا الى خروج القوات الاجنبية كافة من العراق". وشددوا على "اهمية التنسيق والتعاون بين الاجهزة الامنية لدول جوار العراق لتعزيز اجراءات ضبط الحدود ومنع المتسللين من عبور الحدود".
ودعوا ايضا الى "الاستجابة الفورية لمطلب العراق في اعادة فتح البعثات الدبلوماسية العربية في العراق"، واشادوا "بمبادرة بعض الدول العربية بارسال وفود دبلوماسية وفنية لهذا الغرض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الديمقراطية للعراق
جبار -

شكرا ألف شكر لعبد المهدي وشكرا للأسد علي رعايته هذه القمة العربية المهمة والداعمة للقضية الفلسطينية وللبنان وبالخصوص لدعم الديمقراطية في العراق وحل المليشيات وسيادة القانون فيه وتقوية الجيش العراقي وعزيز طيان وسلطة الدستور وإنها العنف في كافة ارصفته وشوارعهوسيبقى العراق بعربه وكرده وتركمانه وباقي قومياته جميلا وعزيزا وكبيرا بإنسانيته ومساندا لكل قظايا السلم والعدالة في العالم

قيادة بلا شعب
د.عبد الجبار العبيدي -

الحضور العراقي في مؤتمر القمة حضوري شكلي بلا وزن سياسي او معنوي،وكلمة السيد عبد المهدي كلمات خالية من محتواها ،اللهم الا ما اراد ان يسد فراغا في حضورها،لان الوفد العراقي ليس لديه ما يقوله لمؤتمر القمة بعد ان تخلى عن شعبه وارضه ووطنه ،وجعله نهبا للمحتل والاجنبي الاخر وتنازل عن الارض والعرض معا.هو لم يدافع عن منجزاته خلال خمس سنوات لان ليس لديه من منجزات ،بل جاء محملا بالتراجعات ،ولم يقدم امام القمة من جديد لان ليس لديه من جديد، وتحفظه على البيان الختامي رد عليه بعنف عجز عن محاورته،لان الضعيف والذي لا يملك الحجة لا يستطيع الرد.بعد خمس سنوات هل سيصحوا قادة العراق الى الوضع المؤلم الذي اوصلوا بلدهم فيه واضاعوا حقوقه ولا زالوا متمسكين بالاحتلال لبقائهم وحمايتهم،ويحسبون انفسهم قادة وطن ،وفي كل حركة شعبية بدلا من محاورتها يلجئون لمقاتلتها مستقوين بالمحتل وهم يسترقون السمع،البارحة يقول السيد المالكي ان الصدريين هم اخطر من القاعدة ،كلمة كبيرة وصعبة في المعيار السياسي والمعنوي ،فماذا لوقالها غيره،الم يتهم بانه قاعدي التوجه والتأييد ،وهل ينسى الاخ المالكي بأن الصدريين هم الذين اوصلوا الى رئاسة الوزارة بعد ان انتزعها من الجعفري بتأمره مع الاكراد الذين فاقوا التصور في التلاعب بمقدرات الوطن.ان الجعفري هو الوحيد الذي لم يأمر بقتل الناس وتدمير الوطن.قليلا من الرزانة السياسية والحكمة المعقولية، يا سيد عبد المهدي فقد اغرقتم سفينة العراق وجعلتمها خلف ظهركم ونسيتم الام الرحوم.مالم تصحوا على زمانكم سيتخلى عنكم اصدقاؤكم ومن به تستقوون على شعبكم ،غيرتم العراق لتجعلوه نهبا للاجنبي مالا وارضا ومياها وايتاما بلا معيل وارامل بلا رجال وارضا بلا امان ،وصدق امير المؤمنين حين قال ،ان اصدق الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر ايها الجائرون.وليس لدينا غير الكلمة الحقة.

عن اي ارهاب
معاذ البغدادي -

((وقد اعترض عبد المهدي على تناول إعلان دمشق لموضوع العراق وقال " إن الاعلان لم يشر الى جهود الحكومة العراقية في عملية المصالحة الوطنية كما لم يدن الارهاب في العراق صراحة )) من حقي كمواطن عراقي ان اتسأل عن اي ارهاب يتحدث عبدالمهدي فكما هو معروف فالارهاب له انواع عديدة فهل يعني بالارهاب العمليات التي تقوم بها فرق الموت التابعة للحكومة لتصفية العلماء والضباط والطيارين واصحاب المواقف الوطنية المعارضة للاحتلال .. ام الارهاب يعني المليشيات الطائفية التي تدعمها الحكومة والتي تقوم بقتل الناس ورميهم في الشوارع وخطف وتهجير الموطنين الابرياء على اساس طائفي .. ام الارهاب هو تنظيم القاعدة الذي تبين ان ايران هي التي تدعمه وتموله بالسلاح من اجل قتل الابرياء ..

الدولة المضيفة مستبد
برجس شويش -

ان السيد عبدالمهدي يتكلم عن الاستبداد في زمن النظام البائد وهو ضيف على مضيف مستبد وديكتاتور لا يقل نظامه عن نظام العراقي البائد

عبد المهدي رجل دولة
فيصل الثالث -

الدكتور عادل رجل دولة من طراز رفيع أستغرب بقاؤه في حزب ورث قيادته عبد العزيز لابنه الامير عمار وهو بهذا المستوى الرفيع من الالمعية...هل قارنتم بين وقاره وكياسته و القذافي؟؟؟

الديمقراطية للعراق
جبار -

العراق للجميع ولكن عقاب مجرمي الحرب حق مشروع لا أحد ينسى جرائم النظام السابق وعليه سوف تستمر العدالة بمقاضاة المجرمين أما بالنسبة للإرهاب فهو إرهاب جماعات التخلف لقاعدة أبن لادن المريضةأما بالنسبة لإيران فهي تحاول وبكل الوسائل ان تستغل العراق في مواهاتها مع أمريكاوبالوقت نفسه فإن تطور علاقتنا مع الأخوة الجيران ، سوريا وتركيا وإيران والأردن والسعودية والكويت هي في مقدمة اخوتنا وعلاقاتنا المشتركة والمستقبليةفي مقدمة كل العلاقاتمع إننا نعتبر القضية الفلسطينية إستثناء وتستحق منا ومن كل شعوب العالم الوقوف مع الفلسطينيين من اجل دولة فلسطينية تتمتع بكامل حقوقها وسيادتها التامة فوق أراضيهاوستبقى الكويت دائما شاهدا ودليلا ومحفزا لإختيار السلم طريقا لعيشنا مع جيراننها والعالمالذي يحب العراق عليه أن يساهم في محنته بالوقت الحاضر والشارع والناس هم من ينتخبون ممثليهم وحكومتهمالعراق بعد كل تلك الويلات والمأسي والمقابر الجماعية لن يعود الى الوراء مهما تنوعت أشكل التآمر ضده

القذافي
جبار -

لربما كل أقواله وأفكاره صحيحة ولكنها لا تنبت زرعها على أرض الواقع أما بالنسبة لكلام القذافي في قمة سوريا هو نتيجة طبيعية لإفلاسه السياسي داخل ليبيا والوطن العربيوعالميا وفشل كل أحلامه

Iraq is for us
sad -

You abd almahdy and the death teams you are ruling have destroyed our country,you are slaves of Iran and Americal.The history have never seen people with double fprighn loyalitiy one of Iran and the other for America.Tell what are you going to tell Allah in the judgment day about Iraq and Iraqis?? do you dare to talk about loyality and sincerity to Iraq? wallah whenever I look to you I know that the iraq is going to hell.But listen I want to tell you something,listen very well as long as we have Saudi Arabia in this life and this world we know our country Iraq is back to us sooner or later and and Allah will chastise you and your dectater government and at that tim e please apply as asylum seeker to England or I teel you what just a buy a big house in Tahran!!!Elaph habebty show that..show it please ..its the great pains of Iraq people who are desperately waiting for the arabs to save them...

حكومة الميليشيات
د جاسم محمد علي -

نكته جميله من هذه الحكومه التي تتصيد بالمياه العكره وتعرف ان تتلون وتكذب ونلاحظ الان ان جيش المهدي تم اختراقه كليا من قبل منظمة بدر والحرس الثوري الايراني وفرق الموت بكل اشكالها التابعه للحكومه والايرانية والامريكية والبريطانية وحتى الاسرائيلية بمظلات مختلفة واكثرها منتمية للقوات العراقية والحكومه العراقيه المنصبه بكل اصنافها فهي نفذت ما تريد وابواقها الاعلامية تنسب كل اعمالها الاجرامية الدموية والتهجير والسرقة الى جيش المهدي ( وانا لا ابريء قسم من عناصره التي جائت اهذاف المخربين مطابقة لنفسهم الطائفي الغبي والمقيت ) وبذلك ضربت مليشيات المحتلين اصحاب السلطة عدة عصافير بحجر .. فقد استطاع اعداء العراق تنفيذ اجندتهم من قتل العلماء واشراف العراق وابرياءه وبنفس الوقت ضربت اعدائها التاريخيين من ال الصدر ضربة قاضية لانهم من يعرقل امال وطموح ال الحكيم بالفدرالية المزعومة والمراد بها تفتيت العراق وتمزيقه بعد ان نجحت خطتهم بتحويل العراق الى مناطق مقسمة طائفيا بالرغم من ان الشعب لازال متماسكا كسنة وشيعة و كمسلمين و مسيحيين .. نعم القضاء على التيار الصدري هو مطلب ايراني - امريكي - بريطاني - اسرائيلي ... الهدف هو تقسيم العراق وسرقة ثرواته ولكن الطامة الكبرى ان دول الخليج ستدفع ثمنا غاليا بعد ان يجتاحها المارد الايراني واطماعه بالخليج .. الايام القادمة حبلى بالاحداث التي لم تعد مفاجئة والعالم اجمع يعرف بكذبة الحكومه العراقيه وهي لاعراقيه ولابطيخ بل هي عباره عن كهنوت ايراني لا اكثر ....وشكرا لأيلاف

عبدالمهدى
ابو على -

ان العراق حضر ام لم يحضر لم يكن له وزن وعبدالمهدى يعرف ذالك انا فى مكانه لم اذهب لاانى لاملك اى سياده اما الارهاب ماذا يقول حيث اسياده قتلو مليون ونصف طفل خلال الحصار تهجير الملاين من العراقين يقتل كل يوم عراقين الم تكونوا انتم مسؤلون عن ذالك حيث انتم الان فى الحكم ومسؤلون عن امن العراق ام الجلوس فى المنطقه الخضراء ويذبح الشعب العراقى بالطائرات من قبل اسيادك الامريكيون انتم الارهاب بعينه

الى معاذ البعثي
مراقب -

ان الزمن الذي تنقلب فيه الحقائق قد انتهى يا معاذ، ما يجب ان ننتبه له هو ان العراق سيضيع من ايدينا ما لم نقول الحقيقة كما يعرفها معاذ وغيره من البعثيين.لذا اقول له ان هذا الاصرار منكم على ارتكاب الجرائم والقاء تبعتها على الآخرين يؤكد اننا يجب ان نصر على اجتثاث البعث من الجذور، لأن ما تقوله يعني انه لن لايمكن أن ينصلح حال البعثين مهما كانت الضروف ومهما تسامح الشعب معهم، فهم كائنات ميؤس من اصلاحها مهما فعلنا.

عبد المهدي
محمد العاني -

استحلفك بالله يا عبد المهدي ( لاحظوا الاسم ) هل العراق عربي الان ام حولتوه انت والحكيم ومقتده والسستاني الى محافظه فارسيه . والى ساحة لطم هائله على شخص قتل قبل 1400 سنه . مجرد سؤال .

طا ئفيون لا عراقيون
فاضل الطينة -

لى متى ستبقى ايلاف ماضية في سياسة تمييز جبار العبيدي وامثاله من البعثيين والطائفيين, وماالذي يملكه ضد عبد المهدي وحكومة العراق, الاحتلال؟ ومن جاء بالاحتلال وجيوشه الى المنطقة؟ المالكي أم عبد المهدي؟ومن ياترى يطالب اليوم بخروج المحتل؟غير ايران لغاية خبيثة والضاري والبعثيين فلأي منهم تنتمي؟

مقاطعة القمة
ابطيحان -

كان على العراق مقاطعة القمة الفاشلة

الى الدكتور العبيدى
الدكتور ازاد -

اود ان اعقب على تصورك عن تبديل الجعفرى.....اريد ان ادكرك بانه فى اى نظام دمقراطى يمكن تبديل رئيس الوزراء....وهدا الدى تم فى حاله الكتور الجعفرى...فلمادا انت وامثلك تبثون الحقد والغضب على الاكراد فى كل شارده ووارده...فى النظام الدمقراطى الاصوات والقدره على الاقناع والمنطق هو الدى يتغلب....فادا كان الاكراد يجبيدون فن العمل البرلمانى فهدا ليس دنبا كبيرا.....لم يغير الجعفرى بانقلاب عسكرى...انما بصيغه حضاريه...يجب ان نتقبل النتائج ادا كنا ديمقراطيين....اما ادا كان الاكراد مواطنون من الدراجه الثانيه فى عقلك الباطن بتاثير الاعلام البعثى فحاول ان تنسى دلك مع تحياتى.

شاف ما شاف
مجهول -

يقال ان السيد عادل عبد المهدي اعترض على غداء القمة،لان التبولة لم تكن وفيرة وكذالك فان لحم الخراف تركي وليس من خراف عربية لذالك فان الطعم تغير في فمه اما السمك السوري لم يواكب مذاقه الخاص،لذالك انزعج سيادة نائب رئيس الجمهورية كثيرا.

من الطراز الأول
فيصل -

عادل عبد المهدي كان بعثيا من جناح صدام ثم انقلب إلى شيوعي بعد أن طرده البعثيون في السبعينات ثم تحول إلى مناضل فلسطيني عندما كان في لبنان ثم أصبح يساريا متطرفا وذهب إلى فرنسا وبعد نجاح الخميني في إيران من الإطاحة بالشاه وتشكيل المجلس الإيراني الأعلى أصبح إسلامويا وربى لحية كي يقبل به الإسلاميون، وهو همه الأول والأخير هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن... لكن أساليبه المتهافتة لم تنطل على الأزهر الذي رفض تبرعه بربع مليون دولار وقال له إن الشعب العراقي أولى بهذه الأموال (يا سيادة النائب) ولم تنطل أيضا على الشاعر مظفر النواب الذي رفض تبرعه له بربع مليون آخر محاولا كسبه في معركته مع المالكي، لكنه ينسى أن النواب لا يباع ولا يشترى... عادل عبد المهدي مستعد أن يبيع العراق للإيرانيين من أجل أن يصبح رئيسا للوزراء...ولكن هيهات فالتيار الصدري والدعوة والتوافق والحوار الوطني لن يقبلوا به رئيسا للوزراء لأنه مرتبط بإيران ولأن ميليشيات بدر التي يقودها قتلت عشرات الآلاف من العراقيين من السنة والشيعة وبالتحديد من أصحاب الكفاءات مثل الطيارين والأطباء والأكاديميين... أين تولي وجهك من عقاب الشعب ...

الى محمد العاني !!
عراقي - كندا -

تعليقك الذي يفيض حقدا , يدل على طائفيتك الواضحة , إن الشخص الذي قتل ( إستشهد ) قبل 1400 سنة هو سيد شباب أهل الجنة وحفيد رسول الله (ص) وإبن الإمام علي (ع) وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين , ولولا إستشهاد الإمام الحسين , بتلك الواقعة الإليمة مع أهل بيته وأصحابه , تلك الشهادة الإليمة هي التي حفظت لنا ديننا من الإنحراف تحت سلطة الآمويين الجائرة , إتق الله ياعاني .. أرجو النشر .