توقيف صحافي في موريتانيا

نواكشوط:ينتمي الصحافي في جريدة "السراج" الموريتانية الخاصة الذي اوقفته الشرطة هذا الاسبوع، الى التجمع الوطني للديموقراطية والتجديد، وهو حزب اسلامي موريتاني طالب الاحد بالافراج عنه "على الفور".وافاد بيان للحزب ان محمد سالم ولد محمدو الصحافي في "السراج" عضو في اللجنة الوطنية لشباب التجمع الوطني للديموقراطية والتجديد، و"ان توقيفه خطأ ينبغي تصحيحه على الفور".ودان التجمع الوطني (5 نواب من اصل 100 في الجمعية) هذا "الفعل غير المبرر تجاه شاب مميز" وطالب بالافراج عنه "على الفور" وباعتذارات الى اهله، بحسب النص.

واوقفت الشرطة الاربعاء ولد محمدو الموظف في "السراج" وهي صحيفة معروف بقربها من الاوساط الاسلامية، ويفيد اهله انهم يجهلون سبب توقيفه.واعلنت "لجنة متابعة" مؤلفة من 20 صحيفة موريتانية مستقلة انه "تعرض لعملية خطف بكل معنى الكلمة عند خروجه من صحيفته ثم نقل الى مديرية امن الدولة وما زالت عائلته لا تملك اي معلومات منذ توقيفه".واعتبرت اللجنة توقيف الصحافي من دون تقديم اي تبرير لرئاسة تحرير الصحيفة التي يعمل فيها، "تعسفيا" ودانته.

واوقف صحافي اخر من جريدة "السفير" في اليوم نفسه قبل الافراج عنه بعد بضعة ساعات، بحسب اللجنة التي تطالب الحكومة الموريتانية "بتوفير ظروف افضل لممارسة مهنة الصحافة".وعمدت السلطات الانتقالية السابقة الى اصلاح قانون تنظيم الاعلام في موريتانيا في حزيران/يونيو 2006، ما سمح خصوصا للصحف بتجنب الخضوع لوزارة الداخلية. واقر بعد ذلك قانون خفض الاحكام في حال ارتكاب جنح صحافية.