براغ: زيارات الروس للقاعدة الأميركية مرهونة بموافقتنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ: أكد وزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ اليوم انه لم يكون بامكان الخبراء العسكريين الروس تفقد القاعدة الرادارية التي تريد الولايات المتحدة وضعها في منطقة بردي التشيكية في إطار مشروع الدرع الصاروخي إلا بعد موافقة الحكومة التشيكية على ذلك. وأضاف في برنامج حواري تلفزيوني بان هذه المسالة لا يمكن أن تكون جزءا من اتفاقية روسية اميركية كما لا يكفي أن يتم التطرق إلى هذا الأمر بين ممثلي الدولتين العظمتين.
وشدد على أن مثل هذا الأمر سيحتاج إلى اتفاق روسي تشيكي الأمر الذي لم يتم حتى الآن و لذلك لا يكفي أن يوافق الأمريكيون فقط على ذلك وإنما يحتاج الأمر إلى موافقة تشيكيا. وأكد أن الدبلوماسيين التشيك لم يتفاوضوا بعد مع الروس حول إمكانية تبادل الخبراء من الطرفين لتفقد قواعد عسكرية موجودة في الدوليتين مشيرا إلى أن هذا الأمر سيتم بحثه في الوقت المناسب.
وكان رئيس الحكومة التشيكية ميريك توبولانيك قد أكد إمكانية موافقة حكومته على قيام خبراء روس بتفقد الرادار الاميركي في تشيكيا غير انه اشترط العمل بمبدأ المعاملة بالمثل أي إمكانية قيام خبراء تشيك بتفقد قواعد عسكرية روسية مشابهه الأمر الذي سخر منه سفير روسيا لدى حلف الناتو ديمتري روغوزين واصفا اقتراح العمل بمبدأ المعاملة بالمثل بين تشيكيا وروسيا بالنكتة.
وأشار شفارتسينبيرغ إلى أن الاتفاقيتين الخاصتين بوضع القاعدة الاميركية في تشيكيا أصبحتا جاهزتين عمليا وانه ينقصهما توافق في مسالة من سيسدد الأضرار التي ستلحق بالبيئة من جراء عمل الرادار.
كما عبر عن أمله بان يدرك الحلفاء في الناتو خلال قمتهم القامة في بوخارست في 2 نيسان ابريل القادم بان الانضمام إلى النظام الصاروخي الاميركي المضاد سيعني توفير الحماية لأوروبا رافضا رأي رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيستو بان هدف الأمريكيين هو تقسيم دول حلف الناتو.