أخبار

القمة تؤيد مطالبة الإمارات بجزر تسيطر عليها ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


الشيخ خليفة بن زايد يدفع كرة القذافي إلى المرمى الإيراني

إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر

دمشق: أيَد زعماء العرب دولة الامارات العربية المتحدة يوم الاحد في نزاعها مع ايران على ثلاث جزر ودعوا لحل سلمي للنزاع لكن طهران رفضت بيان القمة العربية ووصفته بأنه تدخل في شؤونها.

ودعا إعلان دمشق في نهاية القمة العربية بالعاصمة السورية دولة الإمارات لإتخاذ "الإجراءات القانونية والوسائل السلمية" لاستعادة ثلاث جزر في الخليج تسيطر عليها ايران وتطالب بها الإمارات. وقال الاعلان ان حل النزاع في الخليج وهو منفذ مهم لتصدير النفط الخام سيساعد في تحسين العلاقات بين العالم العربي وايران.

وفي طهران نقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله ان مزاعم الامارات "باطلة ولا أساس لها". وقال المتحدث محمد علي حسيني "تدخل أطراف ثالثة بناء على سوء فهمها للحوار بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والامارات هو أمر غير مقبول ولن يساعد الحوار."

وأضاف "الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الايرانية." وطغى النفوذ الايراني في الشرق الاوسط ولاسيما في لبنان على تحضيرات القمة. ولا تشعر الدول العربية المحافظة بارتياح لتنامي نفوذ ايران بعد الغزو الأمريكي للعراق.

وفي كلمة أمام القمة يوم السبت دعا الزعيم الليبي معمر القذافي الزعماء العرب لتحسين العلاقات مع ايران وقال ان الإمارات ينبغي أن تلجأ للتحكيم الدولي لحل النزاع بشأن الجزر. وأضاف القذافي أنه لن يكون من الحكمة استفزاز ايران مشيرا الى الاقلية الايرانية الكبيرة في دول الخليج المؤيدة للولايات المتحدة.

وحاول الرئيس الاميركي جورج بوش حشد تأييد دول الخليج العربية ضد ايران في زيارة للمنطقة في يناير كانون الثاني وقال ان ايران لا تزال مصدر خطر رغم صدور تقرير من المخابرات الوطنية الامريكية ذكر أن ايران أوقفت برنامجها للتسلح النووي. لكن دول الخليج لم تبد تأييدا علنيا يذكر لنهج بوش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قمة فاشلة
عربي -

هل ايران فقط محتلة الجزر الثلاثة؟يبدوا الاحواز في نظر الزعما والملوك لبس عربية وليس محتله ...ف هذا عار على الامة العربية ببيع اراضيها