شحنات السلاح العالمية هبطت في 2007
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استوكهولم: قال معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام يوم الإثنين إن شحنات السلاح العالمية هبطت بنسبة ثمانية في المئة في عام 2007 ولكن لا يوجد دليل يذكر على تراجع على المدى الطويل في قطاع الأسلحة.
ويأتي هذا الهبوط السنوي في مبيعات الأسلحة والتي تستبعد مبيعات الاسلحة الصغيرة بعد ست سنوات من النمو المستمر.
وقال مارك بروملي الباحث في المعهد "من السابق لأوانه القول مااذا كنا نرى بداية اتجاه تراجعي جديد في مبيعات السلاح ام انها مجرد مسألة طارئة."
وقال المعهد ان واردات السلاح الصينية من روسيا هبطت بنسبة 62 في المئة.
وكان السبب ارتفاعا في المشتريات عند نهاية القرن مما يعني قلة الحاجة لتغيير السلاح الآن ولكن يعني ايضا مزيدا من التصنيع المحلي.
وقال بول هولتوم الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام وهو معهد ابحاث دولي مستقل متخصص في قضايا مثل الحد من الاسلحة "2007 يثبت اخيرا ان الواردات للصين تتباطأ."
واضاف ان مخاوف روسيا من نقل التكنولوجيا التي يمكن نسخها فيما بعد والاستيلاء على نصيب روسيا من الاسواق الاخرى قد يكون عاملا ايضا.
وقال المعهد ان الصين كانت اكبر مستورد للسلاح في الفترة ما بين 2003 و2007 مسهمة بنحو 12 في المئة من اجمالي مبيعات السلاح.
واضاف المعهد انه على الرغم من تباطؤء عمليات بيع السلاح فإن الطلبيات مازالت قوية ولا توجد علامات تذكر على ان هذه الصناعة تواجه اوقاتا صعبة.
وقال هولتوم "على الرغم من احتمال تراجع الصين فإن عددا من المتلقين الرئيسيين الآخرين سيتصدرون على ما يبدو القائمة "مشيرا الى السعودية وتايوان كبلدين قد يقدمان قريبا طلبيات ضخمة.
وقال المعهد ان الاسلحة مازالت تستخدم في نهاية الامر في مناطق الصراع مثل اقليم دارفور السوداني في خرق لقرارات الامم المتحدة.
وحصل السودان حيث تقاتل جماعات متمردة الحكومة في حرب اسفرت عن قتل 200 الف شخص وتشريد 2.5 مليون اخرين على معظم اسلحته فيما بين عامي 2003 و2007 من روسيا. وحصل على كثير من باقي اسلحته من الصين .
وقال المعهد ان بعض الطائرات تم استيرادها من هاتين الدولتين استخدمت في دارفور.
وقال سيمون ويزيمان زعيم مشروع نقل الاسلحة بمعهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام "مع تركيز العالم على مناطق الصراع والتوتر في افريقيا والشرق الاوسط واميركا الجنوبية تسلط بيانات معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام ضوءا كاشفا على قلة التحفظات التي يبديها كل من مصدري السلاح لتلك المناطق وفيما بين مستوردي السلاح ."
وقال تقرير هذا الشهر من مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان وبعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ان القوات السودانية استهدفت مدنيين في هجمات جوية وبرية على قرى في دارفور هذا العام.