المعارضة التشادية تدعو الى رفع القيود عن الحريات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليبرفيل : دعا اكبر ائتلاف معارض تشادي الاثنين الى "رفع كافة القيود المفروضة على الحريات" والافراج عن الناطق باسمها "المفقود" ابن عمر محمد صالح بعد شهرين من اعتقاله. ودعت تنسيقية الاحزاب السياسية للدفاع عن الدستور التي تضم معظم احزاب المعارضة، في بيان الى "رفع كافة القيود المفروضة على الحريات الجماعية والفردية لا سيما المتعلقة بالصحافة الخاصة".
واغتنم الرئيس ادريس ديبي اتنو فرض حالة الطوارئ طوال شهر اثر هجوم المتمردين الفاشل الذي كاد ان يطيح بنظامه في 2 و3 شباط/فبراير، للمصادقة في العشرين من شباط/فبراير على قانون جديد يفرض قيودا شديدة على الصحافة. وشدد القانون الاحكام الخاصة بمخالفات الصحافة وزاد في تعقيد شروط انشاء وادارة الصحف.
ودعا الائتلاف المعارض في البيان مجددا الى "الافراج فورا وبدون شروط" عن ابن عمر محمد صالح الذي اعتقلته، حسب شهادات متطابقة، اجهزة الامن التشادية في الثالث من شباط/فبراير اثر الهجوم الخاطف الذي شنه المتمردون على نجامينا، وهو ما تنفيه السلطات.ووعد الرئيس ديبي في 25 اذار/مارس "باحترام وفرض احترام" الاتفاق المبرم في الثالث عشر من اب/اغسطس مع المعارضة لاجراء انتخابات ديموقراطية خلال 2009، ودعا الائتلاف المعارض الى استئناف العمل مع لجنة المتابعة لتلك المعاهدة التي يقاطعها منذ هجوم المتمردين واعتقالات المعارضين التي تلته.
واعتبر الائتلاف المعارض في بيانه ان الاعلان الرئاسي "يبدو وكانه رفض لكافة الدعوات للحلول المقترحة من اجل حوار وطني لتسوية الازمة" وتساءل حول "ارادة ديبي الحقيقية في توفير ظروف الخروج من الازمة".وطالبت المعارضة بالافراج عن المتحدث باسمها وانشاء لجنة تحقيق "دولية ومستقلة فعلا" حول اعتقال المعارضين وطعنت في الوقت نفسه في اللجنة التي شكلتها نجامينا في 29 شباط/فبراير والتي لم تعقد بعد اي اجتماع.كما طالبت بحوار "موسع" يشمل المتمردين وب"اعلان وقف لاطلاق النار" في حين تقول انها تلاحظ "استعدادات حربية كبيرة من الجانبين".