أخبار

دعوة لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نجلاء عبد ربه من غزة : يحي الفلسطينيون على امتداد تجمعاتهم في الوطن والشتات في 17 نيسان من كل عام يوم الاسير الفلسطيني ، معبرين عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع في سبيل الحرية من سجون اسرائيل.

ودعا مركز الأسرى للدراسات كافة المؤسسات الوطنية والإسلامية والفعاليات المهنية والنقابية ووسائل الإعلام المختلفة والجماهير الفلسطينية بكافة أطيافها السياسية والتنظيمية وأهالي الأسرى للبدء الجماعي والمنسق والمشاركة الفاعلة في فعاليات الذكرى "الرابعة والثلاثون " ليوم الأسير الفلسطيني والتي من المقرر أن تبدأ منتصف الشهر القادم وفاء للأسرى والمناضلين القابعين خلف قضبان السجون الإسرائيلية.

وقال رأفت حمدونة مدير الأسرى للدراسات إن يوم الأسير الفلسطيني هو يوم إجماع وطني وأكبر من المفاهيم الحزبية وعلى الجميع أن يجعل من هذا اليوم " يوم وحدة وتماسك ولحمة وطنية ".

وحذر حمدونة من بعثرة الجهود في فعاليات حزبية متفرقة مؤكداً على ضرورة البدء بالتنسيق من الآن لايجاد برنامج يرتقي وحجم قضية الأسرى التي تحتاج من الجميع البدء للاتفاق على فعالية واحدة موحدة يتفق عليها الكل أحزاب وشخصيات ومؤسسات.

وأثنى حمدونة على جهود حملة وزارة الأسرى لأوروبا والتي اصطحب خلالها وزير الأسرى أشرف العجرمي شقيق أقدم أسير فلسطيني " سعيد العتبة " وزوجة القائد الأسير " مروان البرغوثي " داعياً إلى تواصل مثل هذه الحملات على مستوى أصحاب النفوذ في العالم ومحاولة تدويل قضية الأسرى لفضح انتهاكات اسرائيل بحقهم وإلى التعلم من تجربة الإسرائيليين الإعلامية في التعامل مع قضية الأسرى والمعتقلين ، فإسرائيل تصطحب أهالي الأسرى إلى جولات في الدول الأوروبية المؤثرة ، ولقاءاتهم المستمرة مع كل سياسي أو دبلوماسي يزور إسرائيل ، وتحاكي الجمهور الغربي بلغاته الأجنبية للتأثير والضغط على المقاومة للافراج عنهم وتصويرهم كأبرياء وأصحاب قضية انسانية ، وفى نفس الوقت تحاول إظهار الأسير العربي والفلسطيني بأنه إرهابي وقاتل ومخرب وأياديه ملطخة بالدماء .

وأكد حمدونة على دور الاعلام في قضية الأسرى داخلياً وخارجياً وأكد أن قضية الأسرى والمعتقلين هي قضية انسانية وأخلاقية ووطنية وتحظى بالاجماع الوطني وعلى الجميع التكاتف من أجل خدمة الأسرى وأهليهم وتحريرهم وتحسين ظروف حياتهم . واكد أن الأسرى بحاجة لاعلام موجه وممنهج داخلياً كتعريف الجمهور الفلسطيني بقضية الأسرى كقضية وطنية، وإشعار الجمهور بواجبه اتجاههم وأهليهم، ورفع هذه القضية لذوي التأثير من سياسيين ومؤسسات رسمية وأهلية، ووضع هذه القضية على سلم الاهتمام الشعبي والرسمي.

أما خارجياً فهنالك أهمية كبيرة بفضح انتهاكات اسرائيل بحق الأسرى، وتغيير صورة الأسرى في نظر العالم على أنهم إرهابيين وقتلة ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء كما تحاول أن تصورهم اسرائيل.

ورأى أن معظم وسائل الإعلام لا زالت تختزل جهدها بخطاب جمهورها الذي يدرك هذه المعاناة ولكن لم نشهد إلا القليل من وسائل الإعلام التي تخاطب العالم وخاصة دول أصحاب القرار بلغتها هي .

وناشد المؤسسات الإعلامية بإيجاد وسائل إعلام باللغات الأجنبية لإظهار معاناة الأسرى وانتهاكات اسرائيل بحقهم ولكي يعرف العالم أن الأسرى الفلسطينيين والعرب هم طلاب حرية وسيادة واستقلال وليسوا إرهابيين وقتلة ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء كما تصورهم إسرائيل والعالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف