مينسك تطلب خفضا جديدا للعاملين بالسفارة الاميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مينسك: طلبت وزارة خارجية بيلاروسيا الاثنين من الولايات المتحدة خفض المزيد من العاملين في سفارتها في مينسك في حلقة جديدة من الخلاف السياسي القائم بين البلدين. واوضحت الوزارة في مذكرة سلمت الاثنين الى القائم بالاعمال الاميركي جوناثان مور ان "بيلاروسيا قررت مجددا خفض العاملين في سفارتها في واشنطن ... ونوصي الجانب الاميركي بخفض عامليه في مينسك بالقدر نفسه".
ولم توضح وزارة خارجية بيلاروسيا عدد دبلوماسيها الذين سيغادورن الولايات المتحدة او تاريخ رحيلهم. وبررت الوزارة هذا الاجراء ب"رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية التي تستهدف مجموعة بيلنيفتيخيم النفطية والكيميائية البيلاروسية". ورفضت السفارة الاميركية التي اتصلت بها وكالة فرانس برس الادلاء باي تعليق.
وفي اطار الخلاف نفسه غادرت السفيرة الاميركية كارين ستيوارت مينسك في 12 اذار/مارس لاجراء "مشاورات" في واشنطن وخفضت الولايات المتحدة عدد موظفي سفارتها الى 17 في 27 اذار/مارس. ويتعرض نظام الرئيس الكسندر لوكاشنكو الذي تصفه واشنطن بانه "اخر دكتاتور في اوروبا" لانتقادات منتظمة من الغرب بسبب انتهاكاته للحريات وملاحقته لمعارضيه.