شوركين يدعو إيران لحوار جاد مع مجموعة دول الست
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: دعا رئيس مجلس الامن مندوب روسيا الدائم فيتالي شوركين اليوم ايران للدخول في حوار جاد مع مجموعة الدول الست لتطوير مقاربة اكثر فاعلية تجاه حل ازمة برنامج ايران النووي. وقال شوركين امام مؤتمر صحافي عقده في ختام رئاسته لمجلس الامن لشهر مارس "لا زلت اعتقد ان الحوار هو الطريقة الوحيدة لمعالجة الموقف باظهار ايران توجها بناء وتفهما للحاجة لمحادثات جدية مع مجموعة الست التي ستقوم في المقابل باثراء حزمة المحفزات التي عرضتها قبل عامين لجعلها اكثر جاذبية للايرانيين" مقابل تخليهم عن انشطة تخصيب اليورانيوم.
واوضح ان مجموعة البلدان الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن زائد المانيا "بامكانها ان تكون اكثر نشاطا في تطوير مواقفها ومقارباتها لكن شيئا لن يحدث بدون ابداء الايرانيين توجها اكثر ايجابية..وللاسف لم نر الكثير من التقدم في المفاوضات بين الجانبين لكننا شهدنا تقدما بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران". ووصف الانتقادات الايرانية لقرار مجلس الامن الثالث بتشديد العقوبات عليها 1803 بانها "غير مفيدة وليست بناءة ونأمل ان يتغير هذا الموقف لان الطريقة الوحيدة لحل الازمة هي عبر المفاوضات وهذا ينطبق على الجانبين".
وفيما يتعلق بقضية الشرق الاوسط اعرب شوركين عن استياءه من ان المجلس لم يتمكن من معالجة اوضاع المنطقة خلال فترة رئاسته "وعملت بجهد بالغ واخبرت باقي الاعضاء ان عليهم التفكير بمسؤولياتهم للخروج بصوت موحد والانخراط في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني واعتقد ان المجلس يقترب من الخروج بشىء ملموس في هذا الصدد وسيعتمد الامر على مدى ايجابية عملية السلام الجارية الان واذا ما تواصلت فاعتقد ان المجلس سيكون لديه فرصة افضل في المساهمة بها".
واوضح ان المؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط الذي اقترحت بلاده عقده في موسكو ربما خلال يونيو المقبل هو جزء من الاستراتيجية المشتركة للجنة الرباعية مبينا ان الامريكيين اشاروا عند تحضيرهم لمؤتمر انابوليس نهاية العام الماضي الى ان مؤتمرا ثانيا سيعقبه في العاصمة الروسية.
وتابع قائلا "لا نفرض لقاء موسكو هذا على اي جهة وهو جزء من التزامنا لمنح مدخلات جديدة لمفاوضات السلام وخلق الظروف المواتية لمجلس الامن" للمساهمة في العملية السلمية مشيرا الى ان المؤتمر سيكون فرصة لمحاولة توسعة العملية السلمية لتضم المسارين السوري واللبناني الى جانب المسار الفلسطيني الذي سيكون المحور الرئيسي للمؤتمر.