وزير خارجية فنلندا يستقيل جراء فضيحة رسائل جنسية

هلسينكي: ارغم وزير الخارجية الفنلندي ايلكا كانيرفا على الاستقالة بعد ان امطر راقصة تعر برسائل هاتفية قصيرة تتضمن ايحاءات جنسية، على ما علم لدى حزبه.

وصرح مسؤول في الحزب المحافظ رفض الكشف عن اسمه حول ما اذا تم طرد كانيرفا "كانيرفا لم يستقل. يمكنكم الاستنتاج بانفسكم. وسيعلن عن وزير جديد للخارجية بعد اجتماع الحزب".

ولم تؤكد وزارة الخارجية رسميا تلك المعلومات لكن بيانا نشر على موقعها على الانترنت افاد ان كانيرفا اخذ "عطلة مرضية" وان برنامجه "ملغى".

وبعد نفي المعلومات التي نشرت في صحيفة، اضطر الوزير المحافظ اخيرا الى الاقرار بها في 10 اذار/مارس في اطار اجتماع اوروبي في بروكسل.

وقالت راقصة التعري يوهانا توكيينن (29 عاما) التي تقطن الولايات المتحدة ان كانيرفا (60 عاما) ارسل لها ما بين 150 و200 رسالة هاتفية قصيرة منذ لقائهما في اواخر كانون الثاني/يناير.

ونشرت مجلة المشاهير "هايمي" الثلاثاء 24 رسالة واضحة الايحاءات. وهذه ليست التجربة الاولى لكانيرفا. فقبل ثلاثة اعوام، اثار رب العائلة هذا الصحافة بسبب رسائل مشابهة وجهها الى عارضات شابات.

غير انه كان يعتبر احد السياسيين الفنلنديين ذوي العيار الثقيل ومرشحا محتملا لرئاسة البلاد. وهو عضو في البرلمان منذ 33 عاما حيث يمثل الحزب المحافظ، وتبوأ مناصب وزارية اربع مرات. وهو وزير للخارجية منذ اذار/مارس 2007.وهذه المرة الاولى التي يستقيل فيها وزير للخارجية في فنلندا اثر فضيحة شخصية.

وافاد التلفزيون الفنلندي ان بديل كانيرفا يفترض ان يكون الكساندر ستاب (39 عاما)، وهو عضو في البرلمان الاوروبي انتخب في حزيران/يونيو 2004. وشغل سابقا منصب مستشار الشؤون المؤسساتية في بروكسل ومستشار الشؤون الاوروبية لدى رئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودي.