أخبار

ماكين يتهم أوباما بالجهل في مجال الامن القومي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



باراك أوباما في بلاد هيلاري كلينتون واشنطن: اتهم المرشح الجمهوري للبيت الابيض جون ماكين الديموقراطي باراك اوباما بعدم ادراك شيء في الامن القومي وبعدم فهم "جوهري" للتاريخ.وقال ماكين المتهم بانه يريد ابقاء القوات الاميركية في العراق مئة عام متحدثا لصحافيين في الطائرة التي كانت تعيده الى واشنطن مساء الاثنين ان اوباما "لا يفهم (..) المبادئ الاساسية في الامن القومي والحرب".

وتابع بحسب ما نقلت شبكة فوكس التلفزيونية "انه يثبت عن عدم فهم جوهري للتاريخ ولما قمنا به للحفاظ على الامن القومي وما ينبغي القيام به مستقبلا للحفاظ على امننا القومي في مواجهة التحدي الجوهري الكامن في التطرف الاسلامي" مضيفا "انني افهمه لانه لا خبرة له اطلاقا في هذه الامور".

وقال "اما انه لم يقرأ او انه لا يفهم تاريخ حروب هذا البلد والطريقة التي نعتمدها للحفاظ على تحالفاتنا وعلى السلام". وادلى ماكين بكلامه ردا على اسئلة حول تصريحات له لقيت اصداء واسعة وغالبا ما يذكر بها اوباما وقد تحدث فيها عن امكانية بقاء القوات الاميركية في العراق مئة عام.

وكرر اوباما الاثنين "قال جون ماكين اننا سنبقى هناك طالما ان ذلك ضروريا واذا كان الامر يستغرق مئة سنة فهو مستعد لذلك". وتابع اوباما "ان جون ماكين مستعد للتوقيع على انفاق مبلغ يصل الى 150 مليار دولار او اكثر في السنة لفترة غير محدودة. انه امر لا يمكن للولايات المتحدة تحمله واعتقد انه ينبغي اجراء هذا النقاش في الانتخابات العامة اذا كنت المرشح" الديموقراطي.

مناظرة بين المستشارين السياسيين لحملات المرشحين الأميركين حول الوضع في العراق

الى ذلك ناقش كبار المستشارين السياسيين في حملات المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية الأميركية الديمقراطيان أوباما وكلينتون والجمهوري ماكين اليوم سبل تحقيق تقدم في العراق وذلك في مناظرة عامة. واعتبر لي فينستون مدير الامن القومي في حملة سيناتور نيويورك هيلاري كلينتون ان تجدد القتال في العراق مؤخرا بين مجموعات شيعية "يظهر هشاشة الاوضاع هناك".

واضاف قائلا ان العام الحالي هو الاكثر تزعزعا بين اعوام الحرب الخمسة في العراق ويكشف ضعف الحكومة العراقية التي لم يتمكن رئيسها نوري المالكي من تحقيق نصر عسكري في قتال يتواصل منذ اسبوع في البصرة واجبر بدلا من ذلك على التفاوض مع ميليشيات شيعية. من جانبه قال دنيس مكدونوف منسق السياسة الخارجية في حملة سيناتور الينويز باراك اوباما ان العراق "طغى على عقول الأميركيين هذا العام بما للحرب هناك من تاثير رئيسي على مكانة الولايات المتحدة في العالم وعلى الامن الأميركي" مشيرا الى ان كلفة الحرب تبلغ نحو عشرة مليارات دولار في الشهر.

واوضح راندي شونيمان كبير مستشاري السياسة الخارجية في حملة سيناتور اريزونا جون ماكين ان زيادة عديد القوات الأميركية في العراق والتي مضى عليها نحو عام تركت تاثيرا جذريا على انخفاض العنف الطائفي مشيرا الى ان اوباما توقع في مواقف سابقة له الا تؤدي تلك الزيادة الى ذلك التاثير.

واكد ان العراق "سينعكس على احكام المرشحين وكيفية تعاملهم مع المصالح الامنية للولايات المتحدة..واختيار الخسارة في العراق سيزيد بكثير من صعوبة تحقيق اهداف امريكية اخرى" حول العالم. تاتي المناظرة في وقت بدأ فيه ماكين في تحقيق تقدم في استطلاعات الراي على غريميه الديمقراطيان.

ووجهت وكالة الانباء الكويتية التي حضرت المناظرة التي عقدت في معهد (بروكنغز) السياسي البحثي في واشنطن سؤالا لشينمان حول ما اذا كان ماكين سيحدد لنفسه في حال بلوغه سدة الرئاسة نقطة ذروة معينة سيؤمن في حال بلوغها بان النصر العسكري لن يتحقق للولايات المتحدة في العراق. ورد شينمان قائلا ان ماكين "قال دوما ان الولايات المتحدة لا يمكنها تحقيق انتصار عسكري فحسب في العراق لكنها يجب ان تنتصر في المسارات السياسية والاقتصادية كذلك".

وتابع قائلا "اما فيما يتعلق بنقطة الذروة التي سألتم عنها فقد كنا قريبين من واحدة من تلك النقاط بنهاية عام 2006" عندما اقر الرئيس الأميركي جورج بوش بالحاجة الى المزيد من القوات الأميركية في العراق لتحقيق النصر هناك مضيفا ان الجيش الأميركي "بعيد للغاية حاليا عن وصول نقطة ذروة في العراق تقود الى الانسحاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكل جهل
عدنان احسان- امريكا -

لا اعتقد اوباما الوحيد جاهل بالآمن القومي الآمريكي , الكل جاهل ,ابتاء من قادتكم السياسيين , الى قاده الأجهزتكم الآمنيه , الى موجههي سياسيتكم الإقتصاديه , الى منفذين علاقاتكم الدبلوماسيه .... امريكا بحاجه لجورج واشنطن جديد , ليعيد بنائها على اسس جديده .